سُجنت لقتل ابنها.. القصة الكاملة للإفراج عن أكبر معمرة في السجون المصرية (صور)

تقارير وحوارات

فتحية عبد العال بخيت
فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش


سُجنت لقتلها ابنها وأفرج عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، هكذا يمكن أن نصف قصة الإفراج عن فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش أكبر معمرة فى السجون المصرية، ابنة أسيوط والبالغة من العمر 103 عامًا.
 
سيدة قتلت ابنها وسجنت 25 عام
قصة "فتحية" بدأت عندما سجنت في قضية قتل ابنها حيث حكم عليها بالسجن 25 عام، وخرجت اليوم من إدارة سجن أسيوطي العمومي بموجب عفو رئاسي من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 
عفو "السيسي" عن السيدة
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا جمهورياً بالعفو عن 502 من المحبوسين، منهم 25 سيدة وفتاة، وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر، ويشمل القرار عددا من الحالات الصحية ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة، وكان من بين المفرج عنهم فتحية عبد العال بخيت أبو حشيش.
 
العفو لـ"الظروف الصحية"
وتعد الحاجة فتحية أكبر السجناء الطاعنين فى السن إذ يبلغ عمرها 103 سنوات وتم العفو عنها نظرا لظروفها الصحية حيث كانت تعاني من عدد كبير من الأمراض نظرًا لتقدمها في السن، وهو ما يتطلب أن يكون هناك رعاية صحية لها.
 
فرحة المسجونات بخروجها
وبعد إعلان القرار، ترددت زغاريد السجينات في سجن أسيوط العمومي عند استقبال خبر خروج فتحية عبد العال، أكبر معمرة في السجون المصرية، المحكوم عليها بالسجن 25 عاما في قضية بقتل ابنها، وذلك لسوء حالتها الصحية، ومن المقرر أن تتسلمها اليوم ابنتها.
 
 
الأبنة تسقبل معمرة السجون المصرية
وحرصت ابنتها وأحفادها على استقبالها بالزغاريد التى صدرت من المسجونات، كما ساعدتها السجانات على إنهاء إجراءات الإفراج عنها، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسى على 502 من المحبوسين وعدد من الشباب على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر.

ربنا يستر السيسي زي ما سترني
وفي أول تصريحات لها، عقب الخروج من السجن، قالت أكبر معمرة بالسجون المصرية إنها قضت 13 عامًا فقط من مدة عقوبتها، وإنها كانت تتوقع إنها ستموت داخل السجن خاصة بعد إصابتها بالمرض، ثم وجهت دعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي قائلة: " ربنا يستره زي ما سترني".