خارجية البحرين تهاجم قطر.. وتُحملها مسؤولية التصعيد العسكري‎

تقارير وحوارات

البحرين
البحرين



بدأت الأزمة القطرية على المستوى السياسي، وليس العسكري، ولكن سرعان ما استعان الأمير القطري تميم بن حمد، بتركيا وإيران.

يمكن القول بأن تركيا استغلت الأمر الاستغلال الأمثل، وقامت بإرسال قواتها العسكرية في الحال، لتخلق لنفسها قاعدة عسكرية على الأراضي القطرية، وليس لحماية الشعب القطري من تدخل عسكري وهمي، لن يحدث من الدول المقاطعة.

كما أرسلت إيران حرسها الثوري، المُتورط في العديد من العمليات لبإرهابية، والانتهاكات، في حق الدول العربية.

وبعد أن أكدت الدول العربية مرارًا على عدم وجود نية للتدخل العسكري في قطر، شن وزير الخارجية البحريني أحمد بن خالد هجومًا على استمرار إدعاءات قطر، وتبرير وجود قوات إيرانية وتركيا على أراضيها.

التدخل لن يحل الأزمة
قال أحمد بن خالد عبر "تويتر" : " تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة ، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم و الكفيل بحل أي مسألة طارئة".

تضارب سياسة قطر
وأضاف :" هناك تضارب  في سياسة قطر، فأما الالتزام بالنظام الإقليمي و معاهداته الدفاعية المشتركة و الثنائية مع الحليف الدولي الكبير او التدخل الإقليمي".

التحالف مع الإرهاب 
وكتب : "الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي و أحزاب إرهابية كالإخوان المسلمون و غيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الاشقاء في مجلس التعاون".

الاختيار بين الأشقاء والحلفاء
واستكمل : " للتبسيط ، هناك ضرورة للاختيار بين  العهود مع الاشقاء و الحلفاء من جهة و بين المتدخل الإقليمي الطارئ .. ما يصير مع بعض".

الخلاف سياسي
واختتم "بن خالد" تغريداته قائلًا :" أساس الخلاف مع قطر هو سياسي و أمني و لم يكن عسكري قط .. احضار الجيوش الأجنبية و آلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر".