بعد انشغال قطر بأزمتها.. الجيش اليمني يُسقط الانقلابيين في مناطق متفرقة‎

لا يخفى على أحد علاقة قطر المشبوه بعناصر الإرهاب في اليمن، ودعمها لجماعة الحوثيين، والتي انقلبت على الحكومة الشرعية في اليمن منذ عام 2011.

وكانت جماعة الحوثي تسيطر على العديد من المناطق في اليمن، وتُسقط يوميًا الأبرياء، وتُخرب البلاد.

وفي جولة سريعة ترصد "الفجر"  تقدم الجيش اليمني في عدة مناطق خلال الأيام الماضية، وتغلبهم على الجماعات الإرهابية، التي انشغلت عنهم قطر، وإيران وتركيا؛ منذ خطوة قطع العلاقات.

نجح الجيش الوطني في أسر فريف ألغام متكامل مكون من 10 أفراد، تابع للحوثيون، في محافظة الجوف شمال اليمن، حيث  نجحت في تنفيذ عملية التفاف على الفريق الهندسي التابع للميليشيات أثناء قيامه بزراعة ألغام وعبوات ناسفة بجبهة الخنجر في منطقة صبرين.

كما سيطر الجيش على جبل حام الفاصل بين محافظتي الجوف و عمران، مما أدى إلى تراجع الميليشيات، بعد السيطرة على قمة الجبل، بمساعدة طيران التحالف العربي.

وفي الجمعة الماضية استعاد الجيش منطقة المخدرة بالكامل،  كما تقدم الجيش إلى جبل مرثد المطل على صرواح غرب مأرب، بالإضافة لاستعادة طقمين عسكريين وأسلحة وذخائر خلفتها المليشيا في المناطق التي حررها.

 وفي اليوم ذاته أعلن الجيش عن  سقوط ١٢ قتيلا من المليشيا وجرح آخرين في الهجوم الذي شنه الجيش الوطني لتحرير المنطقة .

أعلنت قوات الجيش الوطني أنه بعد تمكنها من السيطرة على منطقة المخدرة بالكامل،  ستتمكن من قطع خط الإمداد عن الميليشيات في مركز صرواح، وهو أخر معاقل العناصر الإرهابية.

وأشار إلى أنه وقعت معارك عنيفة قبل عيد الفطر في 6 جبهات متفرقة، تتمثل في الجوف وشبوة ومأرب والبيضاء وتعز، ونهم، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

ووصف المتحدث العسكري الليبي تقدم قواته في مختلف الجهات بأنه "متسارع"، مؤكدًا على أنه تحقيق النصر وتحرير ما تبقى من صرواح أمر محسوم وسيتحقق قريبًا. 

ونجد أن القوات نجحت في استعادت كثيراً من المواقع والقرى والجبال الاستراتيجية التي كانت خاضعة للعناصر الإرهابية..