أزمة الدوحة على ردار الصحف الخليجية.. وتؤكد: إيران وقطر وجهان لعملة واحدة

تقارير وحوارات

قطر وإيران
قطر وإيران



مع اقتراب مُهلة الدول العربية التي أعطتها لقطر؛ لتنفيذ مطالبها؛ لإنهاء المقاطعة، كثفت الصحف الخليجية تركيزها على الأزمة ومجريات الأحداث.

وترصد "الفجر" أبرز عناوين الصحف الخليجية بشأن الأزمة القطرية.

قطر وإيران وجهان لعملة واحدة 
نشرت عكاظ السعودية، تقرير بعنوان "إيران وقطر معسكر واحد"،  رصدت من خلاله ردود أفعال إيران على الأزمة القطرية؛ لتؤكد أنهما في جاب واحد.

وسلطت الضوء على مكالمة روحاني وأمير قط التي أكد من خلالها على أن طهران تقف مع قطر، بالإضافة لمطالب وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف التي وجهها للعالم الأوروبي للتدخل لحل الازمة، ورفضه لاتهام قطر وإيران بدعم الإرهاب.

رشاوى قطرية
وكشفت جريدة البيان الإماراتية، عن تقديم قطر لرشاوى؛ لاستضافة مونديال 2022.

ونقلت عن صحيفة "بيلد الألمانية"، أن 3 أعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبلوا دعوة للسفر إلى ريو دي جانيرو على حساب الاتحاد القطري قبل التصويت على استضافة مونديال 2022.

وأضافت : "مباشرة بعد منح قطر الاستضافة هنأ عضو سابق في اللجنة التنفيذية أعضاء في الاتحاد القطري وشكرهم عبر البريد الإلكتروني على تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليورو"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وقالت : "أثار حصول قطر على استضافة مونديال 2022 في نهاية 2010 الجدل منذ البداية، وأحيطت به شكوك قوية بالفساد".

تصريحات النائب العام القطري تثير السخرية
وكتبت جريدة الرياض أن النائب العام القطي على بن فطيس المري، أدلى بتصريحات حول اختراق وكالة الأنباء القطرية بهاتف محمول "جوال"، مما أثار السخرية لدى المتخصصين في التكنولوجيا، والإعلاميين واعتبروها تصريحات لاترقي لمستوى العقل وأنها "استخفاف بالعقول" على حد قول بعضهم.

ونشرت عن خبير البرمجة وتصميم المواقع عمار صلاح أن فكرة اختراق المواقع مستبعدة نظرًا للخصوصية التي تتميز بها وبرامج الحماية الشديدة التي تتميز بها المواقع خاصة الحكومية أو الناطقة باسم الحكومة فى أى دولة.

وسخر "صلاح" :"اختراق موقع مثل وكالة الأنباء القطرية والذى يمثل الوكالة الرسمية للإمارة يعنى أن تصميم الموقع "مسروق" أو"مقلد" أو أنه من تصميم بعض الهواة وليس من عمل دولة تمتلك أموالا طائلة.

واتهم "صلاح" النائب العام بالكذب، موضحًا أن "الهاكرز" يستخدمون برامج ذات تقنية عالية، لا يمكن استخدامها عن طريق تلفون محمول.