خالد يوسف: لن نصطف مع "الإخوان" مهما حدث.. ولن نكون خنجر يستخدمه أعداءنا
قال البرلماني خالد يوسف، عضو تكتل "25-30"، إن مهما حدث من اختلافات في الرأى بينه وبين النظام لن يصطف مع جماعة الإخوان المسلمين.
ونشر "يوسف"، في بيان نشره علي حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "مهما حدث من اختلافات في الرأي بما فيها أهم القضايا المصيرية بيننا وبين النظام الحاكم لن نصطف مع جماعة الإخوان الإرهابية في صف واحد ولن نكون خنجر يستخدمه أعداء دولتنا والمشتاقين لسقوطها.
وتابع: "أقول ذلك بمناسبة استغلال كتائب الإخوان الإلكترونية لهذا الخلاف وتأليف تصريحات علي لساني لم أقلها وأهيب بمن يروج لهذه التصريحات أن يتحلي بالدقة ولا ينقل عني مالم أقله".
وأضاف: "نعم أختلفت في قضية تيران وصنافير ومازلت أؤمن إنها مصرية لأنهم لم يقدموا لنا دليلا واحدا نقتنع به يغير من يقيننا..وطالبنا كل السلطات أن يتركونا في البرلمان لمعتقداتنا مادمنا نحن الأقلية ولكن الأهم منا هو الشعب المصري صاحب السيادة وعليهم أن يتوجهوا له ويقنعوه قبل أي إجراءات لتسليم الجزيرتين والأمر ليس بيد أحد غيره ولكنهم لم يبذلوا جهد في ذلك وتركوا الشعب كأن الأمر لا يخصه وكأن الشعب أنتخبنا رئيسا ونوابا كي نكون بدلاء عنه وليس وكلاء له ومازلت أدعوهم إقنعوا الشعب".
وواصل: "ضعوا الشعب في المعادلة كطرف أصيل وصاحب الحق الأصلي لانه بدون ذلك فالعواقب كارثية وإن طال الزمن.. فلا يمكن لأمة ان تسير بخطي ثابته نحو المستقبل وأغلبية شعبها أو قطاع كبير مسكون بهذه الهواجس حتي لو أنزلتك علي رؤوسه كنوز الدنيا واذا فشلتم في إقناعه لا تسلموها فهو أمر جد خطير وأبحثوا عن أي مخرج أخر أقل كلفة من أن ينام المصريين مسكونين بالهواجس والاسئلة، فالأمم لاتبني -كما الإنسان - دون طمأنينة أن للبيت رب وللطفل أب يحافظ ويحمي ويصون،اللهم إني أبلغتهم في السر وفي العلن وربي علي ماأقول شهيد".
