هروب جماعي.. قطر تخسر 27 ألف مسافر يومياً بعد القطيعة الدبلوماسية العربية

تقارير وحوارات

الفرق بين القادمين
الفرق بين القادمين والمغادرين لمطارات الدوحة


خسائر بالجملة تطال دويلة قطر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية العربية معها، وجاءت أكثر الضربات الموجعة فرار الأجانب من الدوحة، مما يشكل خسائر اقتصادية كبيرة وفي المقابل تخلو مطارات قطر من الوافدين إلى الدوحة، للحد الذى تسبب في وصف مطاراتها بـ "مدينة الأشباح".

قطر تفقد 27 ألف مسافر يومياً
قدر ويل هورتون المحلل المعني بشؤون الطيران، أن مطار حمد الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في الشرق الأوسط، سيتعامل في أوائل يوليو مع 76 بالمئة من الرحلات الجوية التي سجلها في نفس الفترة قبل عام بخسارة تبلغ نحو 27 ألف مسافر يوميا.

وقال هورتون المحلل لدى مركز كابا الأسترالي للطيران "على افتراض استمرار القيود ستعمل الدوحة في أوائل يوليو بطاقة استيعابية أقل عن مستواها قبل عام، وهو رقم يمثل تحديا لمنطقة يحقق فيها كل شهر مستوى قياسيا على أساس سنوي".

رسوم شركات الطيران
وبسبب المقاطعة العربية الخليجية لقطر ألغيت مئات الرحلات الجوية من وإلى الدوحة، وتمثل الرحلات الجوية التي علقتها الدول العربية الأربع نحو 25% من رحلات الخطوط الجوية القطرية المملوكة للحكومة.

وسيخسر مطار حمد الرسوم التي تدفعها شركات الطيران والمسافرون، وكذلك الإيرادات من متاجر الأسواق الحرة والمطاعم.

صحفية إسرائيلية: مطار حمد الدولي "مدينة أشباح"
وقالت الصحفية الإسرائيلية أولى أزولاى، التى وصلت قطر عقب المقاطعة الدبلوماسية مع الدوحة فى تقرير نشرته إن مطار حمد الدولى، تحول لمدينة أشباح حيث أطفأوا الأضواء فى وقت مبكر عن المعتاد، وصالة الاستقبال التى كانت تعج بالمسافرين فى الأيام العادية أصبحت فارغة، وظهرت كلمة "إلغاء" بحروف حمراء على معظم الرحلات القادمة على لوح حالة الرحلات".

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، أن المسافرين الذين وصولوا معها إلى قطر كانوا من العاملين الأجانب الذين سافروا للولايات المتحدة لقضاء عطلة مع عائلتهم، وقال أحدهم للصحيفة "لا يعرف أحد ما الذى أدى إلى هذا التوتر فى الخليج".