سامح عيد: الإبقاء على الأحزاب الدينية من باب الموائمة السياسية

توك شو

سامح عيد
سامح عيد



قال سامح عيد الباحث في شئون الجماعات الجهادية، إن الأحزاب الدينية تم الإبقاء عليها حتى الآن، بسبب مشاركة حزب النور السلفي في أحداث 3 يوليو، الذي أدى لسقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين، ويأتي تأجيل حل تلك الأحزاب من باب الموائمات السياسية.

وأضاف "عيد" خلال حوراه ببرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن حزب البناء والتنمية خالف القانون لأنه مبين على مرجعية دينية، وعدم تفرقة بين الإباحة والإتاحة واعتباره يملك مطلقات دينية وهو فكر مضلل للمجتمع.

وأشار إلى أن مفاهيم الأحزاب الدينية وأيدولوجياتها لم يستطيعوا تطبيقها على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال أصدر عبدالقادر عودة القيادي الإخواني بحث في "التشريع الجنائي في الإسلام"، واعتبر في ذلك الوقت خارق للقانون والدستور.