في ذكرى ميلاد فريدة فهمي.. هكذا بدت بطلة "غرام في الكرنك" بعد الاعتزال (صور)

الفجر الفني

فريدة فهمي
فريدة فهمي


ارتبط اسمها في أذهان الجمهور، بفيلم "غرام في الكرنك" الذي يعد واحدا من كلاسيكيات السينما المصرية، لما تضمنه من سحر الرقص الشرقي وسط الأثار الفرعونية العريقة، إنها الفنانة والراقصة فريدة فهمي، من مواليد ٢٩ يونيو عام ١٩٤٠، وهي من أصول تركيا، فوالدها هو حسن فهمي، عميد معهد السينما سابقا، كما حصلت على الدكتوراة في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة الأمريكية في فترة الثمانينيّات.

 

بدأت "فهمي" مسيرتها الفنية بالمشاركة في عدد من الأفلام السينمائية، لم تظهر خلالها كراقصة، ثم احترفت الرقص الإيقاعي، وعملت على تأسيس فرقة رضا، مع زوجها علي رضا، ومحمود رضا، وهي خالة الفنانة شيرين رضا، وشاركت في بعض الأفلام، هي "أسياد وعبيد، جميلة، إجازة نصف السنة، غرام في الكرنك وهو بداية انطلاقتها الفنية، إسماعيل يس في البوليس الحربي، والأخ الكبير".

 

اعتزلت "فهمي" التمثيل والرقص في عامها الـ٤٣، وابتعدت عن الأضواء لسنوات عدة، ثم تفاجأ الجمهور بظهورها المفاجئ مؤخرا، حيث نشر السيناريست تامر حبيب، صورة تجمعه بها، بعد غيابها الطويل عن الأضواء، وعلق على الصورة، قائلا: "نلت شرف لقاء الهانم.. الست فريدة فهمي"، وبدت النجمة الغائبة في مرحلة متقدمة من العمر، فقدت معها الكثير من جمالها السابق.

 

ترددت العديد من الشائعات حول زواج فريدة فهمي، من الفنان محمود رضا، مؤسس فرقة رضا للفنون الشعبية، وذلك بعد اشتراكهما في العديد من الأعمال الفنية، ولكنها أكدت أنها لم تتزوج منه، بل كانت زوجة لـ علي رضا مصمم الرقصات بالفرقة وشقيق محمود رضا، حيث كان الأخير متزوجا من "خديجة" شقيقة زوجته "فريدة"، ولهما شقيقة تُدعى "نديدة"، مصممة الأزياء بفرقة رضا، وقد وافتها المنية في عامها الـ٢٤ عام ١٩٦٠.

 

وقدمت فرقة رضا، التي تم تأسيسها على يد الثلاثي "محمود رضا، علي رضا، وفريدة فهمي"، أول عروضها عام ١٩٥٩، على مسرح الأزبكية، وتكونت الفرقة وقتها من ١٣ راقصا، و١٣ راقصة، و١٣ عازفا، لتصبح بداية انطلاق الفرقة في أكثر من ٣٠ دولة، وقدمت عروضًا مستوحاة من الريف المصري والصعيد، وفي عام ١٩٦١صدر قرار جمهوري بتأميم الفرقة ضمن قرارات التأميم، وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا.