إلى ليلى علوى: احسبيها كده وشوفى مين الكسبان
ليلى علوى عملت إعلانا عن ماركة أدوات منزلية وقالوا أخذت أربعة ملايين يارب تأخذ أربعين مليونا مالناش فيه، لكن كتبت هنا منذ عددين أن الإعلان جاى بعد الأوان يا ليلى ولكن ربما الرغبة فى التأكيد أنها مازالت مطلوبة فى السوق لها جمهورها بدليل تقديم إعلان لكن طبعا كلنا شاهدنا سوق إعلانات هذا العام تقريبا محدش قاعد فى بيته كريم عبدالعزيز وشريف منير ومحمد هنيدى وشيرين وتامر حسنى، المهم يعنى ليلى علوى قدمت إعلانا عن الغارمين وكانت قد قدمت العام الماضى إعلانا عنه ونادت بالمسارعة بالمشاركة.
أقول شيئا بسيطا ليس تدخلا لأنها علاقة بين الإنسان وربه.. محمد رمضان ابن امبارح والذى يؤدى الخدمة العسكرية ولم يشارك فى دراما رمضان هذا العام تبرع بـ(2) مليون جنيه لصندوق تحيا مصر الله يبارك له، ومحمد صلاح لاعب الكرة الأشهر عندما يتعاقد بعقد جديد يتبرع لصندوق تحيا مصر مرة من عام ونصف العام وها هو انتقل لنادى ليفربول الانجليزي بـ(45) مليون حنيه استرلينى تبرع بـ(5) ملايين جنيه مصري لصندوق تحيا مصر كصدقة جارية عليه وعلى ذويه.
والله يا ليلى ليس تطفلا ولكن مجرد اقتراح لأنى أعرف أنك فى بحبوبة من العيش ليه مافكرتيش بفلوس الإعلان البسيط الذى لم يأخذ منك ربع يوم تصوير التبرع بالمبلغ للغارمين الـ(3000) وكل واحدة اللى عليها خمسمائة جنيه واللى مسجونة من أجل ألف جنيه اتبرعي بيهم وتبقي كصدقة جارية عنكى أو كزكاة على مالك.
إنتى مش أقل من محمد صلاح أو محمد رمضان ممثل الأربع أعوام الأخيرة. ولا عمره هيأخذ زمن النجومية و”الباور” الذى عشتيه فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى متربعة حتى رغم مرحلة البدانة عملتى فوازير رمضان وألف ليلة وليلة الاستعراضية اعتمادا على رصيدك فى قلوب جمهورك يعنى رمضان عمره ما هيأخذ واحد من مائة من صيتك زمان، ولو اسمك ليلى علوى رنته من مجد ذلك الزمن الذى مازلتى تعلمى أنه لم تشهده قبلك إلا سعاد حسنى ومرحلة بسيطة شمس البارودى فكرى كده واحسبيها بينك وبين ربنا شوفى مين الكسبان.
