مؤسس المخابرات القطرية: عناد "تميم" ضد الدول الـ13 دليل على "غباء" النظام

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر



قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن عناد دولة قطر أمام مطالب الدول العربية الـ13، يؤكد أن هناك نظامًا غبيًا يتولى حكم الدوحة حاليا، وسيؤدى بدولة قطر إلى نهايته إذا استمر فى الحكم، مؤكدًا أن من يتحكمون فى إدارة شؤون قطر مجموعة من المستأجرين من تركيا والغرب، ولا يعينهم الشعب القطرى فى شىء.
 
وأضاف "منصور"، فى تصريح صحفية، أن حكم تميم بن حمد يرسم طريقه إلى المحاكم الجنائية الدولية، بسبب ما ارتكبه من جرائم فى المنطقة العربية، وهو ما سيتم اتخاذه من الدول العربية التى قطعت العلاقات مع قطر فى الآونة الأخيرة، عقب انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة غدا.
 
وأكد مؤسس المخابرات القطرية، أن القرارات الصادرة عن الدول العربية بمقاطعة دولة قطر استندت إلى أدلة إدانة قوية لـ"آل ثانى"، وأنه فى الفترة الحالية يتعين على الدول العربية تشديد المقاطعة، وتكثيف الأمر ليصل إلى دول أخرى فى العالم، خاصة أنه خلال الأسبوعين صدرت تصريحات من المسؤولين فى قطر، بإدانتهم لدعم الإرهاب فى كثير من الدول العربية والعالمية، وأن الدول العربية والإسلامية تملك وسائل الضغط والقوة على هذا الحاكم البائس وأسرته الفاشلة، التى تسيطر على دولة قطر وتستغل إمكاناتها لصالح أغراضها الشخصية، وتواصل العناد ودعم الإرهاب فى مواجهة إرادة ومصالح كثير من دول العالم.
 
وتابع اللواء محمود منصور، أن حكم تميم يأخذ الشعب القطرى إلى النهاية السوداء، إلا لو أفاقوا وعلموا أن من يتولى زمام الأمور لديهم مجموعة من الداعمين للإرهاب، وأنه يتعين أيضا على الدول التى لم تبادر بإعلان المقاطعة مع قطر، أن تفيق وتعلن صراحة المقاطعة الكلية مع دولة "تميم" حتى إنهاء حكمه، موضحًا أن عناد "تميم" وأسرته أمر، يؤكد أن نهايته اقتربت بسرعة لا نتوقعها، لأن العناد الذى تواصله قطر أفضل الطرق لجعل العالم يقتنع بحتمية مقاطعة هؤلاء وعزلهم من حكم دولة تستخدم عنصر القوة لديها فى تخريب البلاد وتحريض وإيواء الإرهاب.
  
يذكر أن قطر قررت رفض المطالب العربية الـ13 التى وجهتها لها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على خلفية دعمها للإرهاب وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة، وفى عناد صريح أمام قائمة المطالب قال محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وزير خارجية تميم، إن قائمة المطالب التى قدمت لقطر وضعت لكى تُرفض.