يوسف الشريف: خطوتي القادمة ستكون في السينما

الفجر الفني

بوابة الفجر


عام تلو الآخر، يخطو الفنان يوسف الشريف بخطوات ثابتة في الدراما التلفزيونية، والتي كان آخرها مسلسل "كفر دلهاب" الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

يوسف الشريف اختار الرعب بوابة له من خلال المسلسل الذي شارك في بطولته روجينا وهادي الجيار ومحمد رياض، وجاءت نهايته صادمة للجميع.

وفي لقائه السنوي بوسائل الإعلام والصحافة، تحدث الشريف عن اختياره لهذا المسلسل، مشيراً إلى أنه حينما قرر تقديم العمل واجهته أكثر من مشكلة، من بينها الدراسات التي قالت إن المشاهد العربي يتقبل أعمال الرعب التي تقدم في الغرب، ولا يحمل نفس الحماس للأعمال العربية.

كما كانت هناك مشكلة تتعلق بكون البطل في أفلام الرعب دائماً ما يضحي بمساحته من أجل العمل، كما أنه يكون مفعولا به في الأحداث وليس الفاعل، إضافة إلى كون الفكرة تكون في تلك الأعمال سطحية إلى حد ما، وهو ما تغلب عليه أثناء تحضيره للعمل.

متابعو المسلسل فوجئوا في الحلقة الثامنة والعشرين أن مدتها لم تتجاوز الـ 15 دقيقة، وهو ما جعلها تعد الحلقة الأقصر في تاريخ الدراما، ما دفع الشريف لتوضيح الأمر بكونه حينما علم أن شهر رمضان لن يكون مكتملا هذا العام، اقترح تقديم المسلسل في 29 حلقة فقط.

وبعدما عملوا معا على هذا الأمر، أخبرتهم جهة الإنتاج برفض هذا المقترح، خاصة أن هناك عقوداً مع القنوات الناقلة للمسلسل تتعلق بعدد الحلقات، وهناك حملات إعلانية تسير وفق هذا الأمر، لذلك اضطر الشريف إلى تحويل الحلقة الثامنة والعشرين إلى حلقتين هما الـ 28 و الـ 29 لذلك كانت مدتهما قصيرة.

وأوضح بطل فيلم "العالمي" أن خطوته المقبلة ستكون عبر بوابة السينما، بعدما تعاقد مع المنتج تامر مرسي على تقديم فيلم جديد هو صاحب الفكرة الخاصة به، وتتم كتابته والتحضير له في الوقت الحالي، السيناريو والحوار لعمرو سمير عاطف، وإخراج أحمد نادر جلال، مشيرا إلى كونه رغم تعاقده على مسلسل جديد لشهر رمضان المقبل فهو لا يضمن التواجد بالمسلسل، خاصة أنه ينتظر الانتهاء من تصوير الفيلم أولا.

وكشف يوسف الشريف عن كواليس مشهد "الشنق" الذي قدمه في المسلسل، مؤكدا أنه رغم حصوله على التأمين الكافي لهذا المشهد، إلا أنه حينما ارتدى غطاء الوجه ووضع الحبل حول رقبته، أحس برهبة نفسية شديدة وطلب من مخرج المسلسل منحه بعض الوقت قبل تنفيذ المشهد.

ذلك الأمر الذي دفع البعض للسخرية منه، خاصة أنه يؤدي مشاهد حركة أصعب بكثير، ولكنه لم يعرف السبب في الشعور الذي انتابه في ذلك المشهد.