"السينما المصرية وقفة قبل المنحدر" ملف العدد الجديد من مجلة "الفيلم"

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


يضم العدد الجديد من مجلة الفيلم" ملفا تحت عنوان "السينما المصرية وقفة قبل المنحدر".

 

وفي افتتاحية العدد، طرح سامح سامي رئيس تحرير المجلة عددا من الأسئلة: هل السينما في مصر تحتاج إلى وقفة؟ وهل هذه الوقفة فاعلة لعدم الوقوع في المنحدر فعلا؟ وهل في هذا تجن على السينما المصرية؟ وهل السينما المصرية في أزمة؟.

 

وأضاف: نعم، الأزمة الأولى أنها لا تهتم بالفكرة، فلا تلتفت إلى الوعي ولا تهتم بالتعبير عن قضايا الناس في مصر، وحتى لا يصاب المقال بالتعميم، أؤكد أن هناك استثناءات سينمائية بديعة، لكن لا تشكل تيارا، ولا تخلق حالة سينمائية متفردة في مصر، بل هي جهد هنا، وجهد هناك، وتلك الاستثناءات هي التي يمتدحها نقاد السينما، ويركزون عليها دوما.

 

ويتساءل ضياء حسني "أزمة صناعة أم أزمة مجتمع؟" مستعرضا البدايات وصولا إلى ما انتهت إليه هنا والآن.

 

بأسلوب آخر تقف أماني صالح عند محطات على طريق الريادة وترصد تعثرات مطبات الشيخوخة.

 

قراءة أخرى للتاريخ ومن زاوية مختلفة يصحبنا فيها حسام حافظ مع الفيلم الغنائي ورحلته من "أنشودة الفؤاد إلى "مولد يا دنيا"، بينما فضل مصطفى بيومي التركيز على الرائدة آسيا ووصفها بأنها صانعة البهجة.

 

ويجري إسلام أنور حوارا مشاكسا مع مسئول بغرفة صناعة السينما، وتكتب أمنية عادل عن المركز القومي للسينما وأنه لم يعد كيانا يصنع السينما بل أصبح عمالة زائدة وإنتاج قليل.

 

وعن حال مصنع الأجيال القادمة المعهد العالي للسينما، يستعرض د. نادر الرفاعي في بحثه جانبا من أحواله بين البحث العلمي والدراسة الأكاديمية، فيما يمثل مقدمة فقط للدخول إلى حقل تعليم السينما في مصر والذي يستحق عددا خاصا للوقوف على ملامحه وبين إيجابياته وسلبياته.

 

الطبع لا يمكن أن ينتهي ملف صناعة السينما دون تناول الصرح الكبير ستديو مصر ليس كما أنشأه طلعت حرب ولكن بمعرفة جانب مما هو عليه الآن وذلك من حوار عزة ابراهيم مع المنتجة منى أسعد عضو مجلس الإدارة وحديثها الصادق عن الوضع الحالي.