الناتو يهدد برد عسكرى بعد هجوم فيروس "بيتيا" بعد اتهام روسيا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يبحث حلف الأطلسى "الناتو" رداً عسكرياً على هجوم القرصنة الإليكتروني الأخير عن طريق "فيروس بيتيا" الذى ضرب أوروبا الشرقية، حليفة للناتو.


وقال "توماس موناريك" بمركز الأمن الإليكترونى بحلف الناتو، إنّ الحادث قد يُعدّ خرقاً للسيادة، فى حالة التأكد من وقوف دولة ورائه، وحذّر من أنّ هذا التصرف الدولى الغير قانونى سيجبر الناتو على الردّ، شاملاً الخيار العسكرى.


وبلغت نسبة الأموال التى حصلت عليها الجهة منفذّة الهجوم الإليكترونى 6000 دولار فقط، وهو ما يعنى أنّها كانت تسعى لإلحاق الضرر، وليس الكسب المادى عن طريق الحصول على فدية مقابل إعادة المعلومات.


وأكّد "موناريك" أن هجوم القرصنة معقدّ بما يكفى ومكلّف، حيث من المفترض تنفيذه من قبل عدة جهات عبر تنسيق جيد، مشيراً إلى أنّ الأموال التى حصلوا عليها لا تساوى تكلفة الهجوم الإليكترونى الكاسح.


واتهمّت أوكرانيا، الدولة الروسية صراحة بالمسؤولية عن الهجوم الإليكترونى، رغم عدم التحقّق من ذلك.