صقر محمد يكتب: 3 يوليو .. يوم النصر العظيم

ركن القراء

صقر محمد
صقر محمد


بينما ننظر إلي تاريخ جماعة الإخوان منذ نشأتها علي يد البنا، وفي أحضان الإحتلال، مرورا بسعيهم إلي إقامة علاقات سياسية مع كل الطوائف من الإنجليز والجمعيات الإرهابية وقيادة ثورة يوليو، طامعين في الوصول إلي كرسي الحكم، ومحاولتهم إغتيال عبدالناصر، وإستخدام حرب الشوارع وإشاعه قانون الغابة، وإحداث حالة من الفوضي في الشوارع، وإلي إستشهاد البطل السادات علي أيادي خسيسة من ممثليهم، لم يمانعوا يوماً أن تباح الدماء، وتشرد الأسر مقابل نجاح تنظيمهم وإقامة دولة تعبر عن إسلامهم هم، والله والإسلام بُراء مما يتزعموه .. خادعوا الناس بأقوال حسن البنا، وكتب سيد قطب أكبر محرض إرهابي في تاريخهم، والدين بالنسبه لهم شريعة الجماعه، والوطن حفنه من التراب!!

 نجد في النهاية اننا وصلنا إلي الذكري الرابعه للإطاحة بتنظيم فاسد عابث يكره الدين وحاقد علي البشرية وحاقد علي النجاح، تنظيم مبدأه الدم والتخريب .. في ذلك اليوم من 4 سنوات إجتمعت الإرادة المصرية كلها، جيش وشرطة ومسلمون وأقباط وكبار وصغار ورجال ونساء علي الإطاحة بهؤلاء القاذورات الذين ضل سعيهم في الحياة، ويؤخرهم الله ليوم تُشخص فيه الأبصار، سلاماً علي هذا اليوم حتي الممات، الذي لن ينساه التاريخ، وسأرويه لأبنائي وأحفادي مراراً وتكراراً، يوم مقدس لكل من آمن بقدسية هذا الوطن، ولكل قابض علي وطنه مدافعا عنه مستميت علي حقه، يوم بُعثت روح مصروأهلها من جديد .. سلاماً علي كل من دعم وأيد وفوض جيشه لهذا النصر العظيم، سلاماً علي مصر وأهلها.