يواكيم لوف في حيرة بعد التتويج بكأس القارات

الفجر الرياضي

لوف
لوف


تتملك يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، سعادة طفل في متجر للحلوى، بعدما شهد خلال أسبوع نجاح الماكينات في الفوز بلقبي كأس القارات وبطولة أوروبا تحت 21 عاما، إلا أنه يجب أن يحذر من التخمة، في ظل وجود عدد ضخم من المواهب عليه أن يختار منها بعناية تشكيلة محدودة تخوض منافسات كأس العالم المقبلة.

 

 

خطة مثالية:

 

 

 

وتسير خطة دفاع ألمانيا عن لقب كأس العالم 2014 التي فازت به على حساب الأرجنتين بهدف ماريو جوتزه، على ما يرام.

 

ورغم أن لوف أراح الكثير من لاعبيه البارزين هذا الصيف، نجح الألمان في التتويج بكأس القارات لأول مرة، أمس الأحد، بعد التفوق على تشيلي بهدف نظيف في النهائي.

 

وقبلها بيومين، نال منتخب المانشافت تحت 21 عاما، بطولة أوروبا، بعدما صدم إسبانيا المرشحة للقب، وفاز بنفس النتيجة، ليبرهن على العمل الممتاز في قطاع الشباب.

 

وأصبح لوف (57 عاما)، والذي يقضي عامه 11 في منصبه، يستند على قاعدة تضم أكثر من 40 لاعبا مع بدء العد التنازلي لنهائيات كأس العالم في روسيا، جميعهم يتحلى بالخبرة في البطولات الكبرى.

 

وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الالماني للعبة "أمام لوف الآن فرصة كبيرة، ولديه توليفة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمفعمين بالحيوية لدمجها في تشكيلة قوية للعام المقبل".

 

 

أماكن محدودة:

 

وعلى الأرجح ستكون أكبر مشكلة أمام لوف هي اللاعبين الذين سيضطر لاستبعادهم، حيث يلتزم كل منتخب بضم 23 لاعبا فقط إلى قائمة المونديال.

 

ويملك لاعبون مثل تيمو فيرنر ولارس شتيندل وليون جوريتسكا، وسجل كل منهم 3 أهداف، ليحتلوا صدارة الهدافين في كأس القارات، كل الحق في الإيمان بفرصهم في التألق ضمن تشكيلة المانيا بكأس العالم 2018.

 

كما يطمح أنطونيو روديجر وسيباستيان روده وماتياس جينتر في الحصول على فرصة بينما اختير يوليان دراكسلر، الذي حمل شارة القيادة، أفضل لاعب في كأس القارات.

 

 

 

 

وقال لوف "نملك بالتأكيد الكثير من اللاعبين المفعمين بالثقة خلال البطولتين لكن يجب أن يدرك هؤلاء أن العمل بدأ للتو، وأن البطولات الكبرى لا تزال في الطريق، والوصول إلى طراز عالمي يمثل تحديا أكبر".

 

وشدد سابقا على أهمية امتلاك لاعبين اثنين في كل مركز لتحقيق النجاح على الصعيد الدولي.

 

لكن بالنظر إلى المستويات في الأيام الماضية فإنه سيحظى بـ3 لاعبين على الأقل في كل مركز.

 

جرس إنذار للكبار:

 

 

ومن القائمة الرئيسية غاب مانويل نوير وجيروم بواتنج وماتس هوملز وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وتوماس مولر وماركو رويس عن كأس القارات، للحصول على راحة بدنية استعدادا لنهائيات العام المقبل.

 

وأبعدت الإصابات بعض اللاعبين مثل ليروي ساني وإيلكاي جيندوجان ويوليان فايجل وجوناثان تاه.

 

ولن يضمن أي لاعب مكانه، في ظل تألق نجوم صاعدة من منتخب تحت 21 عاما، مثل جيريمي توليان ونيكلاس شتارك وماكسيميليان أرنولد وماكس ماير وسيرج جنابري ودافي سيلكه.

 

 

الواقعية سر النجاح:

 

 

ورغم سعادة لوف باللقبين حذر من أن حسابات كأس العالم مختلفة تماما.

 

وتابع "ستظل ألمانيا دائما من المرشحين للقب في أي بطولة، لكن الفوز بكأس القارات وبطولة أوروبا تحت 21 عاما لا يعطي ضمانات".

 

وأضاف "في كأس العالم توجد 5 أو 6 فرق منافسة ويجب أن تكون خارقا لتحقق النجاح".