بعد دعوته لـ"ترامب" بالتدخل للإفراج عن قيادات إخوانية.. خبراء يطالبون بالتحقيق مع ممدوح حمزه
في خطوة جديدة للظهور إعلاميًا، طل الناشط السياسي ممدوح حمزه، بتغريدة جديدة يطالب فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمعاملة بعض كوادر الإخوان، كمعاملة الناشطة الأمريكية آية حجازي، ومطالبة السلطات المصرية بالإفراج عنهم، ولهذا أكد خبراء العلاقات الدولية، أن ما يدعوا إليه "حمزه" يعتبر تدخلًا سافرًا في الشؤون المصرية، ولن يتلقى استجابة من الجانب الأمريكي.
"حمزه" يطالب "ترامب" بالتدخل للإفراج عن كوادر إخوانية
دعا الناشط السياسي ممدوح حمزه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى معاملة كوادر الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب، معاملة الناشطة الأمريكية آية حجازي، ومطالبة السلطات المصرية بالإفراج عنهم.
وطالب حمزه، في تغريدة عبر موقع التدوين العالمي "تويتر"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتدخل للإفراج عن مهدي عاكف ومحمود الخضيري.
أمر غير مقبول
قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن تغريدة الناشط السياسي ممدوح حمزه، التي يطالب فيها بتدخل الرئيس الأمريكي للإفراج عن بعض الكوادر الإخوانية، أمر غير مقبول بالطبع، حيث أن حمزة بيستعين بالأمريكان للتدخل في الشأن المصري وأحكام القضاء المصري.
مطالب بالتحقيق مع "حمزه"
وأضاف العناني، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن دفاع "حمزه" عن الجماعة الإرهابية من خلال تدوينة له على تويتر يستوجب التحقيق معه لأنه يقع تحت طابة القانون والدفاع عن عناصر إرهابية صادر ضدها أحكام قضائية.
استجابة الأمريكان غير متوقعة
وأكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه لايتوقع استجابة من الجانب الأمريكي لتدوينة "حمزه" لأن الأمر في أية حجازي يختلف تمامًا حيث كان هناك حكم قضائي بالإفراج عنها.
دعوة للتدخل في الشأن المصري
وأشار ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن ممدوح حمزة بهذه التدوينة يريد أن يطل على الإعلام والرأى من جديد ومطالبته الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل للإفراج عن مهدى عاكف والمستشار محمود الخضيري، هي دعوة للرئيس التدخل في الشئون الداخلية لمصر.
وأوضح الشهابي، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن تلك الدعوة مرفوضة بالرغم من أنها تنطلق من دواعى إنسانية تتعلق بكبر سن من يدعوا "حمزة" للإفراج عنه فالدكتور مهدى عاكف اقترب من التسعين من عمره وكذلك محمود الخضيري.
وأردف رئيس حزب الجيل، أن الذي شجع ممدوح حمزة على مطالبته الرئيس الأمريكي هو ما حدث من استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي بواسطة ترامب وقيامه بمعرفة القضاء بالإفراج عن الناشطة أيه حجازي وهو الأمر الذي نعتبره تدخل في عمل السلطة القضائية يحرمه الدستور الذي يعطيها استقلاليتها عن السلطة التنفيذية وكانت استجابة الرئيس بالإفراج عن أيه حجازي خطأ كبير لا يجب أن يتكرر.
