نزار قباني.. صوت الحب والحرب في الوطن العربى (بروفايل)

الفجر الفني

الشاعر السوري نزار
الشاعر السوري نزار قباني


يعتبر الشاعر السوري نزار قباني، من أكثر شعراء الوطن العربي إثارة للجدل، ونالت أشعاره نقدا بقدر ما نالت نجاحًا وانتشارا في حياته وبعد وفاته في 30 إبريل عام 1998، فقد يرى البعض أنه بالغ في وصف النساء والعاريات في شعره، ما وصفه البعض بأنه تجاوز للأخلاق والقيم العربية والإسلامية، وكان من أسباب الهجوم على شعره هو ما وصفه البعض بتجاوز الشريعة الإسلامية لدرجة انه يصل إلى الإلحاد ونشر المحرمات.

 

ويرى بعض النقاد، أنه "مدرسة شعرية" و"حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية"، كما أطلق عليه حسين بن حمزة، "رئيس جمهورية الشعر"، وفي الذكرى الـ85 لمولده، طاف محبوه شوارع دمشق، وألقوا قصائد له عن عشق دمشق، كما قامت الأمانة العامة للاحتفالية بطبع كتاب تذكاري يؤرخ عنه بعنوان "نزار قباني قنديل أخضر على باب دمشق" وهو من تاليف خالد حسين.

 

ركز القبانى، معظم أشعاره على مفهوم صراع المرأة لتحقيق ذاتها وأنوثتها، وكان السر الخفى وراء ذلك، هو انتحار شقيقته في طفلولته، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرا عميقا في نفسه، وهو ما ثبت لاحقًا في مذكراته الخاصة، إذ كتب: "إن الحب في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره"، وعن انتحار شقيقته قال: "صورة أختي وهي تموت من أجل الحُبّ محفورة في لحمي... كانت في ميتتها أجمل من رابعة العدويّة"، كما ارتبط بعلاقة قوية مع أمه.

 

شهدت حياة القبانى، عدد من المآسى منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني"، وعاش السنوات الأخيرة من حياته مقيما في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متي يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في عام 1998 ودُفن في مسقط رأسه، بناء على وصية له قبل وفاته فى لندن.

 

أسس القباني، دار نشر خاصة تحت اسم "منشورات نزار قباني" وبدأ بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل بعدها إلى شعر "التفعيلة"، إذ ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير، وتناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية، ثم اتجه إلى الشعر السياسي بعد نكسة حرب 1967، مصدرًا عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية، وضد حكم البعث في سوريا ومنها "هوامش على دفاتر النكسة"، و"عنترة" و"يوميات سياف عربي".

 

ومن أعماله الشعرية قصيدة "خبز وحشيش وقمر"، التي أثارت رجال الدين في سوريا ضده، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان، وقصيدة "هوامش على دفتر النكسة"، والتى أثارت عاصفة شديدة في العالم العربي، وأحدثت جدلا كبيرا بين المثقفين العرب، ولعنف القصيدة صدر قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون.

 

كما لنزار قبانى، عددا من الأشعار التى تغنى بكلماتها أكبر مطربي الوطن العربى، ومنهم الفنانة أم كلثوم، وماجدة الرومى، وكاظم الساهر، وغيرهم، ومن أبرز قصائده المغناة: رسالة من تحت الماء، قارئة الفنجان، وشاية، لا تسألونى ما اسمه حبيبى، انى خيرتك فاختارى، مدرسة الحب، حافية القدمين، حبيبتى والمطر، يوميات رجل مهزوم، اغضب، ياقدس، لماذا، وعيناك.

 

يعتبر الشاعر السوري نزار قباني، من أكثر شعراء الوطن العربي إثارة للجدل، ونالت أشعاره نقدا بقدر ما نالت نجاحًا وانتشارا في حياته وبعد وفاته في 30 إبريل عام 1998، فقد يرى البعض أنه بالغ في وصف النساء والعاريات في شعره، ما وصفه البعض بأنه تجاوز للأخلاق والقيم العربية والإسلامية، وكان من أسباب الهجوم على شعره هو ما وصفه البعض بتجاوز الشريعة الإسلامية لدرجة انه يصل إلى الإلحاد ونشر المحرمات.

 

ويرى بعض النقاد، أنه "مدرسة شعرية" و"حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية"، كما أطلق عليه حسين بن حمزة، "رئيس جمهورية الشعر"، وفي الذكرى الـ85 لمولده، طاف محبوه شوارع دمشق، وألقوا قصائد له عن عشق دمشق، كما قامت الأمانة العامة للاحتفالية بطبع كتاب تذكاري يؤرخ عنه بعنوان "نزار قباني قنديل أخضر على باب دمشق" وهو من تاليف خالد حسين. ركز القبانى، معظم أشعاره على مفهوم صراع المرأة لتحقيق ذاتها وأنوثتها، وكان السر الخفى وراء ذلك، هو انتحار شقيقته في طفلولته، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرا عميقا في نفسه، وهو ما ثبت لاحقًا في مذكراته الخاصة، إذ كتب: "إن الحب في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره"، وعن انتحار شقيقته قال: "صورة أختي وهي تموت من أجل الحُبّ محفورة في لحمي... كانت في ميتتها أجمل من رابعة العدويّة"، كما ارتبط بعلاقة قوية مع أمه.

 

شهدت حياة القبانى، عدد من المآسى منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجيرٍ انتحاري استهدف السفارة العراقية في بيروت حيث كانت تعمل، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني"، وعاش السنوات الأخيرة من حياته مقيما في لندن حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متي يعلنون وفاة العرب؟"، وقد وافته المنية في عام 1998 ودُفن في مسقط رأسه، بناء على وصية له قبل وفاته فى لندن. أسس القباني، دار نشر خاصة تحت اسم "منشورات نزار قباني" وبدأ بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل بعدها إلى شعر "التفعيلة"، إذ ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير، وتناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية، ثم اتجه إلى الشعر السياسي بعد نكسة حرب 1967، مصدرًا عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية، وضد حكم البعث في سوريا ومنها "هوامش على دفاتر النكسة"، و"عنترة" و"يوميات سياف عربي". ومن أعماله الشعرية قصيدة "خبز وحشيش وقمر"، التي أثارت رجال الدين في سوريا ضده، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان، وقصيدة "هوامش على دفتر النكسة"، والتى أثارت عاصفة شديدة في العالم العربي، وأحدثت جدلا كبيرا بين المثقفين العرب، ولعنف القصيدة صدر قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون.

 

كما لنزار قبانى، عددا من الأشعار التى تغنى بكلماتها أكبر مطربي الوطن العربى، ومنهم الفنانة أم كلثوم، وماجدة الرومى، وكاظم الساهر، وغيرهم، ومن أبرز قصائده المغناة: رسالة من تحت الماء، قارئة الفنجان، وشاية، لا تسألونى ما اسمه حبيبى، انى خيرتك فاختارى، مدرسة الحب، حافية القدمين، حبيبتى والمطر، يوميات رجل مهزوم، اغضب، ياقدس، لماذا، وعيناك.