السابع مكرر على الثانوية العامة: هدوئي سر تفوقي (فيديو)

الفجر السياسي

 عالية أحمد مصطفى
عالية أحمد مصطفى


عالية أحمد مصطفى - الحاصلة على المركز السابع مكرر بالشعبة الأدبية لشهادة الثانوية العامة لهذا العام، كانت مفاجئة لأسرتها الصغيرة أن تحصل على ترتيب من العشرة الأوائل على الثانوية العامة، على الرغم من تفوقها خلال دراستها في السنين السابقة.

وعن تنظيم الوقت، نصحت "عالية" طلاب الثانوية العامة، بعدم الضغط على أنفسهم في الدراسة، حيث يمكن تنظيم الوقت بسهولة بين الدراسة والتنزه وممارسة الألعاب الرياضية وغير ذلك.

وفيما يخص منهاج التعليم، أكدت "عالية" أن بعض المواد الدراسية تحتاج لإعادة ترتيب، مثل قسم الأدب باللغة العربية، ومادة التاريخ، التي تحتوي على العديد من التواريخ، والكثير من المعلومات غير المفيدة، فضلًا عن كثرة الفصول.

وبخصوص نظام البوكليت، كان لـ"عالية" رد فعل محايد، فمن جهة رأت أن نظام البوكليت يستهلك الكثير من الوقت بلجنة الامتحان، ولكن استطاع بالفعل القضاء على ظاهرة "شاومينج"، أو ظاهرة الغش هذا العام.

وكان لشهر رمضان هذا العام دور كبير في امتحانات الثانوية العامة، خاصة وأنها جاءت كاملة بالتزامن مع شهر رمضان، وارتفاع درجة الحرارة، وقالت "عالية": كنت حريصة على الصوم، بالرغم مما تسبب في شهر رمضان من ضعف الطاقة لدي".

ووجهت رسالة لطلاب الثانوية العامة السنين المقبلة، قائلة: "كن حريص دائمًا على التوفق، سيكون من السهل أن تكون متفوقًا أيضًا خلال شهادة الثانوية العامة، أجعل من وقتك كعام دراسي طبيعي، ولكن كثف دراستك في شهور الامتحانات، وواظب على الدراسة المستمرة، وعدم تأجيل أي شئ، لم أكن أتوقع النتيجة، والسر في الهدوء الذي كنت أشعؤ به بالمنزل".

وعن الحلم المستقبلي الذي يحلم به كل طالب خريج شهادة الثانوية العامة، أشارت "عالية" إلى أنها لم تحدد حلم معين أمام أعثينها، سوى الحصول على كلية من كليات القمة، إما الاقتصاد والعلوم السياسية أو كلية الإعلام.

أما والدتها، كان لها جزء كبير من السعادة التي طالت العائلة الصغيرة، على الرغم من أنها لم تتوقع أن تحصل "عالية" على ترتيب بالعشرة الأوائل بالثانوية العامة، وتقدمت بنصيحة لكل أم لديها طالب بالثانوية العامة، قائلة: "أنصح بالراحة النفسية، والابتعاد عن الضغط العصبي، وتوفير الهدوء بكل منزل".

أما والد "علياء"، أكد أنه كان يتوقع أن تكون من أوائل الثانوية العامة هذا العام، مشيرًا إلى أن البيت كان في حالة طوارئ خلال العام كله، ولكن استطاعت الأسرة أن توفر الهدوء والجو الطبيعي، الذي لك يشعر "علياء" بأي توتر أو أي طوارئ قد تسبب لها قلقًا أو خوف.