بالأسماء.. نكشف أعضاء "الإرهابية" المتجهين لتركيا عقب اقتراب طردهم من قطر

تقارير وحوارات

عاصم عبدالماجد
عاصم عبدالماجد


بعد تداول معلومات حول اجتماع مجموعة من الإرهابيين من بينهم محمود حسين ووجدي غنيم، في تركيا من أجل وضع مخطط لإنقاذ قطر، كاشفين أن هناك 3400 إرهابي من قيادات جماعة الإخوان يتم التجهيز لنقلهم من قطر لتركيا، فإنه لم تكن تلك المرة الأولى التي ترحل فيها الدوة، إخوانين إلى تركيا، حيث تكرر السيناريو في سبتمبر 2014، عندما أقدمت على مطالبة 7 من قيادات الإخوان، مغادرة أراضيها.

 

3400 إرهابي يتجهزون لنقلهم من قطر لتركيا

قال الإعلامي أحمد موسى، إن مجموعة من الإرهابيين من بينهم محمود حسين ووجدي غنيم اجتمعوا في تركيا من أجل وضع مخطط لإنقاذ قطر، مشيرًا إلى أن الدوحة ستوفر جوازات سفر قطرية بأسماء مزورة لتسهيل تحركاتهم.

 

وأضاف "موسى" خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن بعض عناصر الإرهاب سيتم تغيير أسمائهم ليستطيعون التحرك، كاشفًا أن هناك 3400 إرهابي من قيادات جماعة الإخوان يتم التجهيز لنقلهم من قطر لتركيا.

 

ومن الواضح أن جماعة الإخوان تتجه لتقليل الحرج على قطر بعد أزمتها الأخيرة مع الدول العربية، باتجاه بعض قياداتها إلى تركيا، بعد وضع الدول العربية، شروط بضرورة طرد قيادات الجماعة من الأراضي القطرية.

 

تكرار سيناريو 2014

تصريحات قيادات وحلفاء الإخوان، ظهر عليها حالة الخوف من أن تقدم قطر بالفعل على تكرار سيناريو سبتمبر 2014، عندما أقدمت على مطالبة 7 من قيادات الإخوان، مغادرة أراضيها وكانوا هم وجدى غنيم الداعية الإخواني، ومحمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، وجمال عبد الستار، أحد شيوخ الإخوان، وأشرف بدر الدين، القيادي الإخواني، وحمزة زوبع، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، وعمرو دراج، القيادي الإخوانى، وعصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق.

 

أنشطة الإخوان في تركيا

كل هذه الأسماء كانت وجهتها بعد الطرد من قطر، هي تركيا، حيث تمركزا فيها وبدأ كل منهم في شراء ممتلكات والمشاركة في القنوات التي أسستها الجماعة بمدينة اسطنبول، إلا أن هناك أسماء أخرى، لم تطلب منهم قطر المغادرة خلال الفترة الماضية، إلا أن الأمر أصبح قريب خلال الفترة الحالية، في ظل إصرار دول الخليج على طرد قطر لقيادات الجماعة، وهو ما دفع بعضهم بالفعل لبدء مغادرة الدوحة قبل أن يتم المطالبة بهذا الأمر.

 

يوسف القرضاوي

نشأ على الأفكار التكفيرية، وانتسب لجماعة الإخوان المسلمين، واعتقل عدة مرات كان أولها عام 1949، واعتقل عام 1954 حين كان جمال عبد الناصر رئيسًا لمصر، عام 1961، حيث كان وراء تنظيم الهجمات الإرهابية في مصر و التي ذهب ضحيتها آلاف المواطنين المصريين.


 سافر إلى دولة قطر وحصل على الجنسية القطرية و بقي فيها وأصبح "القرضاوي" مديرًا لمركز بحوث السنة بجامعة قطر.


اشتهر يوسف القرضاوي بالكذب والنفاق، حيث كان يجتمع علنًا مع رجال الدين اليهود و يحكي لهم عن السلام والعيش المشترك والتسامح، وبنفس الوقت كان يحرض الشباب المسلم على الأفكار الجهادية التي تدعو إلى قتل كل من ينتمي إلى الديانات الأخرى أو إلى طوائف إسلامية غير الطائفة السنية، وكان يدعو في خطاباته دوما لسرقة واغتصاب زوجات كل من ليس مسلمًا سنيًا، ويدعو أيضًا لسرقة واغتصاب الأطفال.

 

عاصم عبد الماجد

أما عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، يعتبر أول من هاجر من مصر لقطر، عقب عزل محمد مسي وانقضاء حكم الإخوان لمصر، في 3 يوليو 2013، واستقر فيها، ويؤخذ عليه، توعده بقتل المصريين وجنود الجيش والشرطة بعد عزل "مرسي".

 

محمود عزت

ويعرف محمود عزت إبراهيم، بأنه أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمرشد الحالي للجماعة بصفة مؤقتة، ولد في 13 أغسطس 1944 بالقاهرة، وهو عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ومتزوج، وله خمسة أولاد.

 

اختير عضوًا في مكتب الإرشاد سنة 1981م، اعتقل في العام 1965 وقضى عشر سنوات في السجن، اعتقل ستةَ أشهُر على ذمة التحقيق في قضية الإخوان المعروفة بقضية (سلسبيل)، وأُفرِج عنه في مايو سنة 1993م، وفي عام 95 حُكِم عليه بخمس سنواتٍ لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد، وخرج عام 2000م، اعتقل في 2 يناير 2008 يوم الجمعة بسبب مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة .

 

إبان ثورة 25 يناير، كان "عزت" من أشد المطالبين بترشيح الإخوان أحد قياداتها لمنصب رئيس الجمهورية، رغم إعلانها نيتها عدم المنافسة على هذا المنصب، كما أنه كان وراء قرارها بفصل أي عضو ينتمي إليها وينضم لحزب غير الحرية والعدالة أو لا يؤيد مرشحها في الانتخابات الرئاسية.

 

في الفترة ما بين عزل مرسي وفض اعتصام "رابعة العدوية"، اختفى "عزت" واشترط عليه عدم استخدام أي وسيلة اتصال أرضية أو مرتبطة بالقمر الصناعي حتى لا يتم القبض عليه، ثم نجح عزت فى الهروب خارج البلاد.

 

صلاح عبد المقصود

أما صلاح عبد المقصود وزير الإعلام في عهد الرئيس المعزول، فصدر في عام 2014 حكم بالسجن 10 اعوام على خلفية القضية المنسوبة إليه و التي تتضمن اتهامه بالعديد من وقائع إهدار المال العام والفساد في وزارة الإعلام .

 

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قضت يوم الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 2014 بسجن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق في عهد المعزول بالسجن, في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني في ميدان رابعة 10 سنوات و رد مبلغ 3 ملايين و 500 ألف جنيه مصري.

 

حمزه زوبع

أما حمزة زوبع، أحد قياديي الإخوان، فقد استطاع الهروب إلى قطر، من خلال القيام برحلة صحراوية مرعبة لعبور الحدود المصرية، قال عنها زوبع، الذي كان جالسًا في بهو أحد فنادق الدوحة حيث يعمل معلقًا لقناة "الجزيرة": "نصف الرحلة كان عن طريق البر والباقي كان عن طريق الجو".

 

محمود حسين

فيما يعد محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، ضمن مجموعة الهاربين من مصر إلى قطر، بعد عزل محمد مرسي عن حكم مصر.

 

"حشمت ومحسوب وعزام"

كما احتضنت قطر، كلًا من محمد جمال حشمت، ووزير الشئون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، محمد محسوب، والبرلماني السابق حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط.

 

يحيي موسي

يحيى السيد إبراهيم موسى، المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان، والهارب لتركيا والمتهم الرئيسي في واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، حيث تبين أنه كان يقود مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم في مصر لارتكاب عمليات إرهابية، وأنه تواصل مع مجموعة من شباب جماعة الأزهر وطلب منهم السفر لغزة، لتلقى تدريبات عسكرية والعودة للقاهرة لتنفيذ حادث اغتيال النائب العام السابق.