فرض والده كلمة "مبروك" على مُعزيًه.. حكاية الفلسطيني "محمد أبو غنام" شهيد جمعة الغضب (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تجهمر الآف من الفلسطنيين، اليوم الجمعة، لرفض غلق المسجد الأقصى في تظاهرات أسموها "جمعة الغضب" للتنديد بممارسات الاحتلال.


واستشهد ثلاثة شبان، خلال جمعة الغضب، أحدهم برصاص مستوطن إسرائيلي في منطقة باب العامود، وآخران بالمواجهات المشتعلة مع قوات الاحتلال بمناطق متفرقة بمدينة القدس المحتلة.


واستشهد الفتى "محمد شرف"، 17 عامًا، برصاص مستوطن إسرائيلي بباب العامود؛ فيما استشهد الشاب "محمد أبو غنام"، 22 عامًا، متأثرًا بجراحه بمواجهات بلدة الطور؛ واستشهد الشاب الثالث "محمد لافي" متأثرًا بإصابته بمواجهات بلدة أبو ديس.


تهريب جثته

وأبكى الشهيد "محمد أبو غنام"، الفلسطنيين والعرب سواء، بعدما شوهدت مقاطع فيديو لقيام شبان فلسطينون بتهريب جثمان الشهيد محمد أبو غنام من مستشفى المقاصد الذي يحتله جنود الاحتلال، وذلك قبل أن يتحفظ عليه الجنود الاسرائيليين.


والده لـ "معزيه": قولولي مبروك

وفي حالة لا يرثى لها جلس والد الشهيد، مؤكداً على معزيه ألا يعنى أحد نجله أمامه بل يقولون له مبروك، فقال لأحد الحضور: "الله يرضى عليك قولى مبروك.. الله يرضى عليكم قولولي مبروك".


وتابع: "ان شاء الله عريس.. أنا وخواته فدا الأقصى ان شاء الله.. عمره والحمد لله"، بينما ردد الحاضرون: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".


والدة الشهيد: قالى هرفع رأسك يا أمى

ومن جانبه قالت والدة الشهيد "محمد أبو غنام"، في اشتباكات القدس مع قوات الاحتلال: "قالي إمبارح راح أخليكي ترفعي رأسك يا أمي، ورفعتها الحمد لله".


وعن كيفية تلقي نبأ استشهاده، قالت في لقاء سجله معها مركز القدس: "تلقيت خبر استشهاد ابني بعد عودتى من الأقصى إلى المنزل وكنت وقتها أتحدث مع أختي وسمعت الخبر".


وأكملت: "محمد منذ أسبوع كامل وهو مرابط بالأقصى، يرفض تركه وكان يتمنى الشهادة ونالها والحمد لله".


الفيديو من هنـــــــــــــــــــا