تجدد العداوة بين هورتون وسون يانغ في بطولة العالم للسباحة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 جدد الأسترالي ماك هورتون البطل الأولمبي لسباق 400 متر سباحة حرة عداوته مع غريمه الصيني سون يانغ قبل مواجهتهما في بطولة العالم التي تنطلق غدا الأحد في بودابست.

وتصاعد التوتر بينهما في الصيف الماضي عندما وصف هورتون منافسه بأنه "غشاش يستخدم المنشطات" ثم تفوق عليه في نهائي 400 متر حرة في أولمبياد ريو دي جانيرو ليحرمه من الاحتفاظ بلقبه.

وعلى الرغم من أن هورتون يبلغ 21 عاما فقط فإنه واحد من أبرز سباحي الفريق الاسترالي في بودابست.

لكن رأيه حول سون لم يتغير بعد نحو عام من تغلبه على بطل اولمبياد لندن 2012 في مشاركته الأولمبية الأولى في ريو.

وأبلغ هورتون مؤتمرا صحفيا عند سؤاله عن منافسته المقبلة ضد سون: "لا أعتقد أنها منافسة بين غريمين. هي منافسة بين رياضيين شرفاء وآخرين سبق أن سقطوا في اختبار للكشف عن المنشطات. لكن من المفترض أن يكون سباقا جيدا".

وقصد هورتون إيقاف سون ثلاثة أشهر بعد سقوطه في اختبار منشطات قبل ثلاث سنوات.

ولا يزال الجميع ينتظر رد فعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الصين حول تصريحات هورتون الجديدة بعدما هاجموه بقوة في أغسطس آب الماضي.

وتركت آلاف التعليقات التحريضية ضد السباح الاسترالي على حسابه على موقع انستجرام، وصلت إلى أكثر من 200 ألف تعليق على صورة واحدة، قبل أن تحذفها اللجنة الاولمبية الاسترالية.

وفي ذلك الوقت وصفت وسائل إعلام صينية استراليا بأنها "غير متحضرة" و"سجن بريطاني عبر البحار".

وقالت البعثة الاسترالية في ريو إنها ستساند حق هورتون في التحدث بحرية حول الأمر.

ويتصدر سون التصنيف العالمي قبل بداية التصفيات صباح الأحد مع إقامة النهائي ليلا في العاصمة المجرية.

ولم يستطع أي سباح اخر سوى سون البالغ عمره 25 عاما في كسر حاجز ثلاث دقائق و43 ثانية هذا الموسم مع تحقيق هورتون ثالث أسرع زمن.

ووجه سون تحذيرا للجميع في البطولة الوطنية في أبريل/ نيسان الماضي عندما فاز بكل سباقات السباحة الحرة الخمسة بدءا من مئة متر وحتى 1500 متر.

ومع استمرار العلاقة المتوترة بين أول مصنفين وصف سباق 400 متر بأنه "حرب في المياه، الجزء الثاني".