هل تم إغتياله؟.. 3 أسرار حول وفاة عمر سليمان "صقر المخابرات المصرية"

تقارير وحوارات

اللواء عمر سليمان
اللواء عمر سليمان


 
19 يوليو 2012، كان المصريين على موعد مع رحيل صقر المخابرات المصرية عمر سليمان عن عالمنا، ومنذ ذلك التاريخ وهناك عدة أسرار تكشف حول وفاته، خاصة مع إثارة الشكوك حول إغتياله يومًا بعد الآخر وأن وفاته ليست طبيعية.
 
وكان اللواء عمر سليمان توفي في 19 يوليو 2012، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد مروره بأزمة صحية مفاجئة بعدما كان يعاني منذ أشهر مرضا في الرئة، كما حدثت له مشاكل في القلب، وحينما بدأت صحته في التدهور أواخر يونيو 2012 تم نقله إلى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وفشلت محاولات الأطباء في علاجه لتصعد روحه إلى السماء.
 
عمر سليمان.. تم اغتياله
آخر تلك الأسرار تمثلت في ما كشفه اللواء حمدي بخيت عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، عندما قال إن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس مصر السابق اغتيل لأنه كان يعد الصندوق الأسود للغرب، معلقا: "أنا مش مرتاح من موته.. عمر سليمان رجل عسكري عظيم وحمي مصر لسنين طويلة ومشي على الأشواك لحماية الأمة".
 
دلائل قتل صقر المخابرات
وفي 2015، كشف الدكتور فخري صالح، رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق وكبير الأطباء الشرعيين، مفاجأة حول وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء الراحل عمر سليمان، معتبراً أن سليمان مات مقتولا. صالح قال في تصريحات صحفية له: إن هناك شبهات ودلائل تؤكد مقتل اللواء عمر سليمان.. فالرجل بما يملكه من ملفات ومعلومات، كان يشكل خطرا حقيقيا على العديد من رجال السياسة القدامى وعلى جماعة الإخوان التي كانت تسعى وبقوة للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد.. بحسب قوله.
 
 
وأضاف، أن هؤلاء كانت لديهم مخاوف كبيرة من وصوله إلى سدة الحكم، ومن ثم إقصاؤهم تماما من المشهد السياسي وربما محاكمتهم، فقرروا التخلص منه ودفن أسرارهم معه إلى الأبد، مشيراً إلى أن هناك شبهات أيضا حول تورط إسرائيل وأجهزة مخابرات دولية في اغتيال الجنرال، بعد أن رأت أن دوره يجب أن ينتهى عند هذا الحد.
 
الحالة النفسية.. سبب الوفاة
أما اللواء حسين كمال، مدير مكتب الراحل اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، فأكد في تصريحات له في 2012، أن حزن "سليمان" الشديد على مصر وما آلت إليه من أحوال كان السبب الرئيسى لتدهور صحته، متابعًا: "الراحل لم يكن يعانى من أمراض، لكنه فقد أكثر من 20 كيلو جراماً من وزنه خلال الأشهر الستة الأخيرة، ولم يكن هناك مرض عضوى ينبئ بوفاته".
 
وردًا على أن ما تعرض له ما هو إلا محاولة إغتيال، قال مدير مكتبه: أن ما يتردد بشأن اتهام أى أحد باغتياله غير صحيح، متابعًا: "هو قضاء الله، فموته جاء نتيجة لأزمة قلبية".