مواجهة الإرهاب والإصلاح الاقتصادي.. ركائز "السيسي" لتثبيت الدولة المصرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يصفه الكثيرين بأنه رجل المهام الصعبة، لتحليه بالشجاعة، والخبرة الفائقة في إدارة شؤون الدولة، فدائمًا ما يؤكد على إصراره استكمال طريق البناء والتقدم والتنمية، بعد اتخاذ خطوات صعبة لتصحيح الوضع الاقتصادي، هذا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي فتح ملفات كثيرة أغفلها سابقيه.

الإصلاح الاقتصادي
اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي، على عاتقه، مهمة فتح الملفات المسكوت عنها، كملف الإصلاح الاقتصادي الذي فشل في فتحه سابقيه خوفًا من عدم تحمل الشعب تبعات فتح هذا الملف، واختار أن يجازف بشعبيته مؤقتًا حتى يستوعب المصريين، تحسن الأحوال وبعدها ستكشف رؤيته الأعم والأشمل.

عمل على دفع معدل نمو الاقتصاد المصري، إلى نسب 6 و7% خلال السنوات المقبلة، وتستهدف خفض عجز الموازنة العامة للدولة ومعالجة المشكلات الهيكلية التي يعانى منها الاقتصاد المصري، مما يعمل على جذب رؤوس الأموال وتدفقات الاستثمار الأجنبي، خلال السنوات المقبلة.
 
محدودي الدخل
اعتزم، اتخاذ قرارات تمس الفقراء ومحدودي الدخل، مثل ملف الدعم، وإصلاح منظومة سعر صرف الجنيه أمام الدولار، والاهتمام بتنمية سيناء وقناة السويس، وتحويل مصر على منطقة خدمات تجارية وصناعية ولوجيستية كبرى تستثمر الموقع الجغرافي المتميز، لجذب تدفقات رؤوس أموال بعشرات المليارات من الدولارات.
 
منظومة الدعم
وكان لـ"السيسي"، وجهة نظر، حول منظومة الدعم، فقد اتخذ قرار إعادة هيكلة منظومة دعم الكهرباء والمواد البترولية، والتي كانت تكلف مصر كثيرًا وتم وضع خطة إعادة الهيكلة خلال 5 سنوات من 2014 لـ2019، وأعقبها بوضع الحكومة آليات لضبط الأسواق والسيطرة على رفع الأسعار المنتظر لبعض السلع نتيجة لهذا القرار.

قرارات جريئة
 لم يتوقف "السيسي"، عند اتخاذ تلك الإجراءات من أجل الإصلاح الاقتصادي، بل إن هناك، قرار جرئ بالدخول في مفاوضات للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، نتيجة لوجود عجز في ميزان المدفوعات ونقص العملة الأجنبية، للحصول على تمويل، بقيمة 12 مليار دولار لدعم الاقتصاد المصري.

مشروعات اجتماعية
ولم يهمل الرئيس، الملف الاجتماعي، حيث أطلق مشروع إنشاء المليون وحدة سكنية والذي يهدف إلى توفيـر وحدات إسكان اجتماعي للمواطنين ذوى الدخـل المنخفض في كافـة المحافظات بدا بحى الأسمرات بدلا عن الدويقة وغيط العنب بالاسكندرية وجارى استكمال باقى المشروعات السكنية للقضاء على العشوائيات بحلول عام 2020 ،كذلك إنشاء 4 مدن جديدة وفي مقدمتها مدينة شرق بورسعيد والتي ستخدم مشروع محور تنمية قناة السويس، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، بالإضافة لمدينة العلمين الجديدة ومدينة رفح الجديدة إلى جانب تنفيذ 8 تجمعات سكنية أخرى في سيناء.

الإرهاب
وكان لـ"السيسي"، اهتمام بالغ بملف تنمية سيناء، والتي تنتهى فيها حاليًا عمليات التطهير من الإرهاب، وبدأت التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء، إضافةً إلى استرادد أراضي الدولة من ناهبيها التي بلغ حصرها حتى الآن تريليون جنيه.