علي جمعة: مخالفة إجماع الأمة بدعة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن هناك فرق بين مفهوم البدعة الذي يُقر على أصل من أصول الشرعية بالبطلان، وبين السنة الحسنة الذي يؤجر عليها صاحبها ولها أجرها وأجر من اتبعها ليوم الدين.

وأوضح "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "طريقنا إلى الله" والمنشور عبر القناة الرسمية للدكتور علي جمعة عبر موقع "يوتيوب"، اليوم الأربعاء، أن البدعة هي طريقة وسنة سيئة، تنتج عن اختراع شخص ما في الدين فيقر على الدين بالبطلان، كمن يقول إذا كان اللبن أغلي من الماء، فعلينا أن نتوضأ باللبن تعظيمًا لشأن الله تعالى، فهو مبتدع.

وتابع، أن البدعة منها مخالفة الإجماع، فالأمة اجمعت على أن الخمر حرام، فيأتي أحدهم ويحاول أن يشكك في ذلك التحريم، ويكون قد خالف جماعة وسبيل المؤمنين، فهو مبتدع ولانوافقه، ومن يقول أن الصلاة على النبي أنها لافرض ولا سنة، في حين أن الله سبحانه وتعالى أمر بها ويثاب عليها من يفعلها، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

ونوه، إلى أن السنة الحسنة هى التى لم يفعلها النبي (ص)، لكن الناس فعلوها طبقًا لعلوم الشريعة، والرقابة المجتمعية كنصيحة بعضنا للبعض بفعل الخير.