بعد انخفاض الودائع الأجنبية في بنوك قطر.. ا‎قتصاد الدوحة في خطر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تواصل قطر منذ إعلان مقاطعة الدول العربية لها في شهر يونيو الماضي، في نزيف اقتصادها، على الرغم من المُكابرة والعِناد، ونفيها الدائم لوجود خسائر.

 

مر على الأزمة أكثر من شهر، ومازالت قطر تضحي بالشعب،  في سبيل رفضها لمطالب الدول العربية بوقفها للإرهاب، متغافلة عن اقتراب اقتصادها من الهاوية.

 

البنوك القطرية

ونشرت وكالة أنباء "بلومبيرغ"، اليوم، تطورات جديدة طرأت على الودائع الأجنبية لدى البنوك القطرية.


تراجع

وأشارت "بلومبيرغ"، إلى تراجع  الودائع الأجنبية في البنوك القطرية خلال العامين الماضيين  نظرًا لحب الكثير من العملاء من صناديقهم الاستثمارية بعد الأزمة القطرية مع الدول العربية.

 

انخفاض

وقالت إنه انخفاض الودائع الأجنبية لدى المقرضين الثمانية عشر في قطر انخفضت،بنسبة 7.6% لتصل إلى 170.6 مليار ريال في يونيو الماضي.

 

أكبر انخفاض منذ 2015

وأضافت أنه وفقا للبيانات المنشورة على موقع مصرف قطر المركزي اليوم الأربعاء هذا الانخفاض هو الأكبر منذ نوفمبر 2015.

 

معدل الائتمان المصرفي

وذكرت بلومبيرج أن سعر الفائدة ارتفع بين البنوك في قطر لمدة ثلاثة أشهر، فيما تراجع معدل الإئتمان المصرفي الإجمالي في قطر بنسبة 0.6% في يونيو إلى 780 مليار ريال.

 

تخفيف الضربة

وأوضحت أن صندوق الثروة السيادية في قطر وضع مليارات الدولارات كودائع في البنوك المحلية لتعزيز السيولة وتخفيف الضربة

 

ضغوط

وتوقعت الخبيرة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك ستاندرد تشارترد كارلا سليم، أن  تتعرض سيولة قطر المحلية لضغوط بسبب الخلاف الدبلوماسي.

 

التمويل الخارجي

وأشارت إلى أن بنوك قطر قد ازداد اعتمادها على التمويل الخارجي في ظل إنخفاض أسعار الطاقة.

 

وكانت التصريحات الأخيرة من الجانب القطري على لسان الأمير تميم بن حمد، تفيد بأن المقاطعة لم تؤثر على الاقتصاد في الدوحة.