ستودارت يخطف الأضواء بعد عودته لفورمولا 1

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



عاد بول ستودارت، المالك السابق لفريق ميناردي، لأجواء بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، ليخطف الأضواء، ويحدث الكثير من الضجيج.
 
ويدير رجل الأعمال الأسترالي الذي يستثمر في صناعة الطيران، والذي تحول فريقه الذي يتخذ من إيطاليا مقرا له، إلى فريق تورو روسو، عقب بيعه لشركة رد بول في 2005، ما يشير إليه باعتزاز باعتباره "الفريق رقم 11" في البطولة.
 
ودفع ستودارت (62 عاما)، بسياراته ذات المقعدين إلى الحلبة، كجزء من برنامج جديد يسمى "فورمولا 1 اكسبرينسز"، وسمح لمن يستقل السيارات بأن يختبر بعضا مما يمر به سائقون من أمثال لويس هاميلتون، وسيباستيان فيتل.
 
وشكلت السيارات التي تم تشغيلها في سباقات بعينها هذا الموسم، في مرأب يقع في نهاية حارة الصيانة، عودة لعهد قديم كانت فيه محركات كوزورث ذات 10 أسطوانات، والتي تصدر أصواتا صاخبة، إضافة لإطارات أرفع هي المسيطرة على المشهد.
 
ولكن مع هيكل أعيد تصميمه بواسطة مايك جاسكوين، المدير التقني السابق لفورمولا 1، ستظهر هذه السيارات في كل سباق العام المقبل.
 
وستكون خزانات الوقود أصغر لتسمح بمساحة أكبر للركاب، لكن سيتم الإبقاء على نفس المواصفات الخاصة بالمحركات، والتي تشمل 10 أسطوانات، وهو ما يعود بالذاكرة لعصر المحركات التوربينية، وجرى طلب تصنيع 15 محركا جديدا.
 
وقال ستودارت، على هامش سباق جائزة المجر الكبرى، وهو يتجول فيما كان مقر فريق مانور على الحلبة: "لم أكن أعتقد أنني سأعود ولو بعد ملايين السنين".
 
وأضاف: "المشكلة أنه وبمجرد أن تعود يبدو الأمر أشبه بالإدمان، تشعر بأنك مدمن لهذا الإحساس، لكنني أعشقه حاليا على الرغم من أنني عدت للعمل سبعة أيام في الأسبوع".
 
وأدار ستودارت، سباقا للسيارات ذات المقعدين في ملبورن على مدار نحو عقد من الزمان، إضافة لسلسلة سباقات شامبكارز في الأمريكتين، في عام 2007 ، لكن تغير القيادة في فورمولا 1 دفع بالأمور خطوة أخرى للأمام.
 
ولم تضع مجموعة ليبرتي ميديا، التي أكملت استحوذاها على فورمولا 1 في يناير/ كانون الثاني الماضي، وأطاحت ببيرني ايكلستون، المسؤول عن الحقوق التجارية، الكثير من الوقت.
 
وقال ستودارت: "اتفقنا على أن نقوم بهذا كنوع من التجربة في أوستن والمكسيك.. كنا على استعداد لهذا دون وجود أي مشكلة، لكنني تلقيت اتصالا هاتفيا يوم الثلاثاء الذي أعقب سباق الصين، وقيل لي هل يمكنك الحضور لبرشلونة؟".
 
وأضاف: "قلت نعم قبل أن استدرك بعدها قائلا يا إلهي، لا أمتلك أي أماكن على الحلبة، وقمنا ببيع كافة أدوات المرأب قبل عدة سنوات".
 
وأكمل: "صممت على أنني لن أنفذ هذا الاتفاق ما لم أكن الفريق رقم 11 ، وبكل ما تحمله الكلمة من معنى".
 
واشترى ستودارت، مستلزمات جديدة للمرأب قبل أن يبدأ العمل.