قفزة الصادرات الأبرز.. 3 مكاسب للمصريين من خطة الإصلاح الاقتصادي للحكومة

تقارير وحوارات

المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل




في إبريل من العام الماضي، وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبدالعال في أحدى جلساته العامة على منح الثقة لحكومة المهندس شريف إسماعيل بأغلبية 433 عضوًا بناءًا على خطة الإصلاح الاقتصادي التي تقدموا بها للنواب، ألا أنها لم تساهم في إنعاش الاقتصاد طيلة الفترة الماضية إلا في الآونة الأخيرة بداية من ارتفاع الاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية ليصل إلى نحو 03. 36 مليار دولار، وكذلك انخفاض العجز في الميزان التجاري.  


الاحتياطي النقدي الأجنبي

أعلن البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي عن تحقيق قفزة في حجم الاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية بنهاية شهر يوليو الماضي، ليصل إلى نحو 03. 36 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 7 سنوات، مقابل 3. 31 مليار دولار في نهاية يونيو الماضي.


ارتفاع الاستثمارات الأجنبية

كما أكد "المركزي"، أن الاحتياطي الأجنبي زاد خلال شهر يوليو الماضي بمقدار 7. 4 مليار دولار دفعة واحدة، وأرجع مصرفيون الزيادة في الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة المصرية، بالإضافة إلى حصول مصر على الدفعة الثانية من الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي بواقع 25. 1 مليار دولار.


قفزة الصادرات المصرية

كما أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية حققت قفزة كبيرة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 حيث سجلت 11 مليار و130 مليون دولار مقابل 10 مليارات و295 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2016 بزيادة نسبتها 8%، فيما انخفضت الواردات خلال تلك الفترة لتصل الى 24 مليار دولار مقابل 34 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2016 بانخفاض نسبته 30%.


انخفاض العجز في الميزان التجاري

وانعكس ذلك على حجم الميزان التجاري، حيث انخفض العجز في الميزان التجاري من 24 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2016 إلى 13 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الجاري بفارق 11 مليار دولار بما يمثل 46% انخفاض في العجز في الميزان التجاري.


الأولى على مستوى العالم

وقال محمد عمران رئيس البورصة، إن البورصة المصرية احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم منذ يونيو 2013 حتى 2017، وذلك على الرغم من الظروف العصيبة والتحديات التي مر بها السوق خلال السنوات الأخيرة.


قفز 200 %

وأضاف عمران، في كشف حساب الأداء المؤسسي للبورصة المصرية خلال الفترة من 2013 حتى 2017، أن السوق المصري أثبت جدارته وجاذبيته، واحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم وفقا لمؤشرات مورجان ستانلى، موضحًا أن المؤشر قفز 200 % خلال هذه الفترة وهو أعلى معدل نمو في العالم مقارنة بالأسواق الناشئة والمتقدمة وبفارق كبير عن أقرب الأسواق إليه، والذي سجل 48 %، مشيرًا إلى أن المؤشر الرئيسي سجل أعلى قيمة في تاريخه متجاوزًا حاجز 13000 نقطة في عام 2017.