محمد كرم يكتب: تميم وحمد واحد!

مقالات الرأي

محمد كرم
محمد كرم


عقب مرور شهرين على المقاطعة الرباعي العربي للدوحة، أصبحت الأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية داخل الإمارة الإرهابية ، جزاء لدعمها الطويل خلال السنوات الماضية للجماعات الإرهابية، وعملها الدءوب فى تقويض أمن واستقرار المنطقة العربية، وخاصة بعد أن تأكد للجميع أنه لا يلوح فى الأفق أى تغير فى سياستها الخارجية أو حتى إعلان نيتها عن وقف تمويلها للإرهاب.

ومنذ تلك الفترة فشلت إمارة الإرهاب، فى التعامل مع الأزمة الخليجية – العربية، وفضلت العناد والمكابرة والارتماء فى أحضاء الفرس والأتراك، كما لم يستطع أميرها من السفر إلى خارج البلاد، بناء على تقارير أمنية من أجهزته الإستخبارية تحذره من إمكانية قيام انقلاب ضده فى أى وقت.

وهو الأمر الذى جعله يوطد علاقاته مع حلفاء والده فى المنطقة، مثل تركيا وإيران، ليكونا شركاء له اقتصاديين وسياسيين وكذلك لحمايته من خلال إرسال قوات تعمل على حراسه قصره وممتلكاته، وليخففوا عن إمارته انعكسات القطيعة العربية وامتصاص غضب القطريين.

وخلال الـ 20 عاما الماضية مارست قطر عبر خلاياها المندسة والظاهرة أقذر أساليب الخداع والمزايدة على أشقائها العرب ونهجها فى الداخل والخارج، واستخدمت قناتها المثيرة للفتن "الجزيرة" منذ منتصف التسعينات لتنفيذ أجنتدها الخبيثة.

وبعد أن اعتلى الأمير الأب حمد بن خليفة آل ثانى، الحكم فى إمارة الإرهاب والفتنة قطر، عام 1995 بعد انقلابه الشهير على والده خليفة آل ثانى، ويعتبر من أبرز صناع الإرهاب فى المنطقة والداعم والممول الأول للمتطرفين، بمساعد ذراعه الأيمن "حمد بن جاسم" رئيس وزرائه السابق، ليكونا معا أخطر تنظيم إرهابى عرفته المنطقة وهو "تنظيم الحمدين".