في ذكرى ميلاده.. معلومات هامة عن الفنان العالمي عمرو واكد

الفجر الفني

عمرو واكد
عمرو واكد


ولد الفنان عمرو واكد، يوم 7 أغسطس 1972، ودرس الاقتصاد في الجامعة الأمريكية، وكانت بدايته الفنية على مسرح الجامعة، وعمل بمشاريع تخرج لزملائه بقسم الإخراج فقدم "كارمين"، "عفاريت حمزة وفاطمة" لرشا الجمال و"أوديبس"، بالإضافة إلى عدة أعمال أخرى للمخرج عبد الهادي الجزار، ولأحمد العطار، كما التحق بورشة إعداد الممثل بالجامعة لمدة سنتين ونصف السنة، وحصل على عدة جوائز على مستوى الجامعات.

 

جاءت انطلاقة عمرو واكد الحقيقية عندما قدمه هاني خليفة للمخرج أسامة فوزي الذي أسند إليه دوراً في فيلم “جنة الشياطين”، ثم قدمه وحيد حامد في فيلم “ديل السمكة” الذي حصل فيه على جائزة أحسن ممثل مساعد من مهرجان الإسكندرية.

 

استطاع الفنان الشاب أن يلفت إليه الأنظار بشدة من خلال فيلم “أصحاب ولا بيزنس” الذي نال الكثير من الإشادة والتألق مما رشحه للعمل في أدوار البطولة، حيث شارك في بطولة فيلم “لي لي” وحصل على جائزة الجمهور في مهرجان سينمائي فرنسي للأفلام القصيرة بفرنسا، وجائزة دور ثاني رجال عن فيلم “إبراهيم الأبيض” في مهرجان السينما الروائية للدورة 16 بمصر، ونفس الجائزة عن فيلم “دم الغزال” عام 2006.

 

في عام 2005 شارك عمرو وأكد النجم العالمي جورج كلوني بطولة فيلم "سريانا"، والمسلسل البريطاني الأمريكي "بيت صدام" والذي أثار الجدل وقتها بسبب عمله أمام ممثل إسرائيلي، وخاض عمرو معركة ليثبت أنه ضد التطبيع ولم يكن يعلم جنسية الممثل، إضافة إلى الفيلم الإيطالي "الأب والغريب" والفيلم البريطاني "صيد السلمون في اليمن"، والذي رشح لجائزة الجولدن جلوب وفيلم "لوسي" مع سكارليت جوهانسون، والذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب القبلة التي جمعت بينها وبين عمرو واكد.

 

للفنان عمرو واكد أنشطة اجتماعية كثيرة منها مشاركته في حملة “معاً من أجل الأطفال”، وحملة “معا ضد الإيدز” التي أطلقتها منظمة اليونيسيف، كما ساهم في إنتاج فيلمين وثائقيين عن الإيدز، واختاره برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز ليكون سفيرا للنوايا الحسنة للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

كان عمرو واكد، من أوائل الفنانين، الذين شاركوا في ثورة 25 من يناير، خاصة أنه من عائلة مهتمة بالسياسة، فأخوه المحامي والناشط الحقوقي محمد واكد، والذي تم إلقاء القبض عليه في بداية الثورة.

 

شارك عمرو في الثورة ودعمها ماليًا ومعنويًا، كما كانت له مشاركات في كل الموجات الثورية والأحداث التي مرت بها مصر حتى ثورة 30 يونيو، والتي خرج فيها ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس المعزول مرسي.