سوريا الغد.. أول مؤسسة على أرض مصر لمساعدة اللاجئين السوريين (صور)

تقارير وحوارات

مؤسسة سوريا الغد
مؤسسة سوريا الغد للإغاثة


لم يتوقف السوريين عاجزين أمام الأحداث الداخلية منذ اندلاعها خلال عام 2011، بل تحركوا في كل صوب وحدب لمحاولة العيش بشكل يوفر لهم حياة معيشية مطمئنة إلى حد ما.

ومنذ عام 2011 وتحرك الكثير من السوريين إلى داخل مصر، واندمجوا مع الشعب المصري وأقام الكثير منهم مشروعات تتعلق بالأطعمة والأشغلة اليدوية لتوفير احتياجتهم، إلى أن كان ينقصهم الكثير أيضاً، مما دفعهم لإقامة أول مؤسسة سورية على أرض مصر لمساعدة ودعم السوريين، تحمل اسم مؤسسة سوريا الغد للإغاثة.

البداية
بدأت فكرة المؤسسة السورية مع بداية الاحداث في 2011، كعمل تطوعى لمجموعة من الأشخاص، ومع اشتعال الأحداث داخل سوريا وزيادة عدد اللاجئين السوريين في مصر، وسعت المؤسسة عملها حتى حصلت على ترخيص وزارة التضامن الإجتماعي.

مقرات
قالت روان عبدالله، المسؤولة الإعلامية لمؤسسة سوريا الغد للإغاثة، إن المؤسسة لها مقرات في الدقي، ومدينة السادس من أكتوبر، والعبور، والعاشر من رمضان، بالإضافة إلى فيصل وعين شمس.

مجالات المؤسسة
وأضافت المسؤولة الإعلامية للمؤسسة لـ "الفجر"، أن سوريا الغد للإغاثة لها أربعة مجالات يشمل الأول الإغاثة ومن خلاله تقدم المواد الغذائية والمساعدات المالية.

ويشمل المجال الثاني الصحة، وهو عبارة عن منافذ طبية أقيمت في العبور ومدينة السادس من أكتوبر بشكل مبدئي.
ويشمل المجال الثالث التعليم، ومن خلاله يقدم الدعم التعليمي والنفسي للأطفال، ودراسة المناهج المصرية ولكن وسط أجواء سورية فالمعلمين واللهجة المستخدمة سورية وكأن الأطفال داخل دمشق، والدراسة في مدارس سورية على أرض مصر.

أما المجال الرابع فيشمل التنمية، ومن خلاله يتم تحويل اللاجئين السوريين من أشخاص مستهلكين إلى منتجين، كتوفير فرص عمل وإقامة مشروعات صغيرة ودورات في اللغة الإنجليزية والكمبيوتر، وكذلك تعليم المهن.

قاعدة بيانات
وأكدت "عبد الله"، أن مؤسسة سوريا الغد هى مؤسسة منفذة، وتحوى قاعدة بيانات لـ 60 ألف فرد سوري، مشيرة أنها ترحب بأى جهة وسيطة لمساعدة السوريين.


روضة للأطفال
ووضحت أن المؤسسة تشمل مساحة آمنة للأطفال "روضة" في مدينة السادس من أكتوبر، لإقامة الأنشطة الترفيهية للأطفال على مدار العام.

دمج المجتمع السوري والمصري
وأوضحت المسؤولة الإعلامية أن مؤسسة سوريا الغد تسعى لدمج المجتمع السوري مع المجتمع المصري، ومن خلال الالتقاء داخل الأنشطة المختلفة بحيث يكون نسبة السوريين 80% إلى 20% من المصريين.

وتابعت أن الاندماج يأتى بالتقارب وتكوين العلاقات الإجتماعية والصداقة بين المجتمعين المصري والسوري.