"بحر الكلام" يوحد قيادات الأزهر والكنيسة لمواجهة التعصب في "المكفراتي"

أقباط وكنائس

رمزي بشارة
رمزي بشارة


أعلن الشاعر رمزي بشارة إطلاق برنامجه التليفزيوني الجديد الذي يحمل عنوان "المكفراتي"، الذي نجح خلاله في توحيد قيادات الشعب المصري مسلمين ومسيحيين من مختلف الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، ومن مختلف الفئات الاجتماعية من رجال الدين المسيحي والإسلامي، وكذلك أساتذة الجامعات والبرلمانيون والكتاب والمفكرون والصحفيون والفنانون، في مواجهة الكراهية والتعصب.

 

وأشار "بشارة" الذي لقبه الأقباط بـ"بحر الكلام"، في تصريحات صحفية، إلى أن "المكفراتي" يستهدف وحدة بين الأقباط الدينية والمجتمعية لمواجهة التكفير، وإطلاق ثورة لتصحيح المفاهيم ولتغيير الذهن ولإعادة الوعي، ولصنع بداياتٍ جديدة، وتحت شعار مكفراتي اليوم هو مفجراتي الغد، حيث جاء من ضمن قيادات الأزهر المشاركين كضيوف في البرنامج الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ومن ضمن قيادات الكنيسة القس الدكتور بيشوي حلمي، وكيل الكلية الإكليريكية والأمين العام لمجلس كنائس مصر، ومن التيار العلماني المفكر المصري كمال زاخر.

 

وقال "بشارة" إن الإعلام سلاح لا يُستهان به أجاد الظلاميون استخدامه، فعبثوا في عقول الناس وخَرَّبوها وزرعوا بها شتلات الكراهية وقنابل احتقار الآخر خاصة المسيحي، فأصبح المسيحيون يُفَجَّرون في الكنائس وهم ساجدون وقت الصلاة، لذلك سعى لاستخدام نفس السلاح- مشيرا إلى الإعلام- ولكن لتحرير تلك العقول، من خلاله برنامجه الأحدث "المكفراتي"- حسب تعبيره.

 

وأكد "بشارة" أن البرنامج يُعرض على قناة سات 7، مشيرًا إلى أن سات 7 تُرحب بعرض البرنامج على قناة أخرى بالتزامن معها حتى تصل رسالة البرنامج إلى أكبر قدر ممكن في أسرع وقت ممكن فقط أن تتماشى سياسة القناة مع توجهاتها، فـ"سات 7" قناة معتدلة وسطية وطنية وغير طائفية- حسب تصريحاته.

 

كما أوضح أنه من المقرر أن يشارك في البرنامج أسماء ورموز وطنية جديرة بالاحترام، كما أن هناك مجموعة من الأغاني قد جُهِزَت خصيصًا لهذا البرنامج، شارك بها مجموعة كبيرة من أجمل الأصوات، موضحًا أنه لا يوجد أجمل من الفن لمحاربة الكراهية.