نظام رجيم غير فعّال وقد يؤدي لزيادة الوزن

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


تتفق أنظمة الرجيم، التي يتبادلها الجميع من حولكِ سواءً في العمل أو النادي أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في أمر واحد فقط وهو اليوم المنتظر أو اليوم الفري أو اليوم المفتوح، تختلف المسميات واليوم واحد.

يقول بعض الناس إنه عندما يعتاد جسمكِ على النظام الغذائي الذي تتبعينه، يقل معدل فقدان الوزن ومن ثم لا بد من كسر هذا النظام ليوم واحد في الأسبوع، وهنا تظهر أهمية اليوم المفتوح أو ما يطلق عليه بالإنجليزية Cheat Day، الذي يعمل بدوره على زيادة وتيرة عملية الأيض.

لكن هذا الأسلوب قد لا يمنحكِ نتائج مثمرة، بل إن بعض الخبراء يرجحون أن هذا الأسلوب قد يتسبب في زيادة الوزن، على عكس ما هو مرجو بالأساس.

لماذا ينصحكِ الخبراء بتجنب اليوم المفتوح؟
عند اتباع نظام قائم على مبدأ اليوم المفتوح، سيجعلكِ ذلك تتحملين الشعور بالحرمان طوال الأسبوع على أمل أن تعوضيه في هذا اليوم، ومن ثم فإن استهلاك كثير من السعرات الحرارية خلال اليوم المفتوح، قد يجعلكِ تخسرين كل المجهود، الذي بذلتِه على مدار الأسبوع لتفقدي وزنكِ، ويشير الخبراء إلى أن عادة ما يستهلك متتبعو هذه الأنظمة أكثر من معدلاتهم الطبيعية خلال هذا اليوم.

يقول الخبراء كذلك إن هذا النظام يخلق علاقة سيئة مع الطعام، نظرًا لأنه يعتمد على تصنيف الطعام إلى طعام جيد "أحبه وأشتهيه وأتناوله في اليوم المفتوح" وطعام سيئ "أتناوله رغمًا عني من أجل فقدان الوزن"، وهذا تحديدًا ما يخلق الشعور بالحرمان والرغبة المفرطة في التعويض خلال اليوم المفتوح.

ليس هذا وحسب، بل أن الخروج عن النظام، الذي تتبعينه بعد أن يعتاد جسمكِ عليه قد يجعلكِ تواجهين بعض الصعوبة في الرجوع إليه بعد ذلك، فسيستمر جسمكِ في اشتهاء الأطعمة الدسمة، وستنتظرين اليوم المفتوح من أجل الإسراف في تناولها مرة أخرى.