فض اعتصامي رابعة والنهضة في عيون الصحف العالمية.. من طي صفحة "مرسي" لاستكمال خارطة الطريق

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالتزامن مع الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الذي وقع في 14 أغسطس 2013، وتناولته الصحف العربية والغربية، حيث أكدت على استهداف الأقباط، وهو ما تمثل في هجوم الإخوان على الكنائس، فضلًا عن التأكيد على ما قاله الإخوان عبر المنصة أوهام.

هجوم الإخوان على الكنائس
رصدت مجلة ''كومنتاري'' الأمريكية، هجوم أنصار جماعة ''الإخوان'' على كنائس بمحافظات المنيا وسوهاج والسويس، على خلفية فض الاعتصام، متسائلة عن الأسباب وراء إقحام ''الجماعة'' للكنائس في صراعها مع النظام الجديد، مفسرة الأسباب بأن الأقلية المسيحية بعكس الجيش، يُمكن مهاجمتها، كما أنه جزء من تصور الجماعة بأنه لا مكان للمسيحيين والعلمانيين في الدولة الإسلامية التي كانوا يطمحون لها، بحسب الجريدة، واسترسلت أن العدد الكبير من القتلى في عملية الفض يوضح شراسة النظام الذي أطاح بالإخوان.

أقوال الإخوان أوهام
وأعربت صحيفة ''اليوم'' السعودية عن أسفها لما حدث في مصر، لكنها قالت إن ''الأحداث تسير في مجرياتها''، وما يجب الاهتمام به هو اقتناع المصريين بأن ما قيل على منصة رابعة أوهام، وأن مصر تواجه مخاطر سياسية واقتصادية محدقة عليهم الالتفات لها.

استهداف الأقباط
جريدة ''السفير'' اللبنانية علقت اليوم التالي للفض على الأحداث بأن هناك استهدافًا للأقباط بمصر، تمثل بالهجوم على الكنائس، ذلك نتيجة الخطاب التحريضي على منصة رابعة العدوية.

توحد المصريين خلف خارطة الطريق
فيما قالت ''الوطن الإماراتية''، عقب الفض إن الشعب المصري يتوحد خلف خارطة الطريق الجديدة، موضحة أن قوات الأمن التزمت بضبط النفس وتحذير المعتصمين إلى آخر مدى، مؤكدة أنه مع التفاف الناس حول القوات المسلحة فلن يستطيع الإخوان شق الصف السياسي مرة أخرى.

طي صفحة "مرسي" والإخوان
أما صحيفة ''المستقبل'' فاعتبرت أن فض الاعتصامين يطوي صفحة مرسي والإخوان، مضيفة أن الحل الأمني المصري جاء سريعًا، وحاسمًا بعد إشارات واضحة أن الفض سيكون متدرجًا يمتد لأسابيع.