وديع فلسطين يروي سيرة حياته لصوت العرب

الفجر الفني

وديع فلسطين
وديع فلسطين


يستضيف الإذاعي محمد عبدالعزيز، عبر برنامجه "سيرة حياة " والمذاع الثانية عشرة ظهر الثلاثاء وديع فلسطين الأديب والمترجم وشيخ شيوخ الصحفيين وعضو المجمع اللغوي بسوريا والأردن، والذي يستقبل عامه الخامس والتسعين بعد أسابيع قليلة.

 

ويعد ذلك في حديثه الإذاعي الأول الذي يروي خلاله مسيرة حياته المهنية والشخصية وعلاقته برموز الإبداع العرب منذ أربعينيات القرن الماضي ومن أبرزهم على أحمد باكثير والعقاد وإبراهيم ناجي ونجيب محفوظ الذي كان أول من تنبأ بوصوله للعالمية قبل فوزه بنوبل بعشرات السنين. كما يروي فلسطين تجربته الصحفية مع جريدة "المقطم" وما حدث معه من إبعاد وتهميش بعد ثورة يوليو، والدور الذي أنجزه في مجلة "القافلة " كواحدة من أهم المجلات الثقافية العربية، كما يقدم فلسطين شهادته حول عدد من المساجلات الأدبية بين كبار أدباء عصره أمثال الدكاترة زكي مبارك وطه حسين.

 

وحول طبيعة اللقاء صرح الإذاعي محمد عبدالعزيز بأن الحوار باختصار عبارة عن شهادة تميزها اللغة الراقية وحكمة السنين عن مصر العربية بين الملكية والجمهورية. فضلا عن تقييمه لدور الشوام في حركة الإبداع الأدبية والصحفية والفنية المصرية.علاوة على المشاعر الإنسانية لرجل احتفى به العالم العربي كثيرا في حين أنه حرم من دخول المجمع اللغوي في مصر، كما يحكي تجربته بعد بلوغه هذه السن المتقدمة وحرص الكاتبة صافي ناز كاظم، والكاتب لويس جريس على التواصل معه والاطمئنان عليه بصورة يومية.