منطقة "قنطرة السباع" قديماً وحي السيدة زينب حالياً

منوعات

منطقة قنطرة السباع
منطقة قنطرة السباع قديما


كانت تسمي المنطقة بقنطره السباع نسبة الي الملك الظاهر بيبرس و هو الذي أنشأها وقد نصب عليها سباعً من الحجارة لأن كان شعاره السبع وكانت هذة القنطرة تتكون من قنطرتين إحداهما توصل بين شارع الكومي وبين شارع السد، والثانية كانت توصل بين شارع مراسينا وبين شارع الكومي. لما أنشأ الملك الناصر محمد بن قلاوون الميدان السلطان

كان يتردد إليه كثيراً، كان يركب تلك القنطرة فتضرر من أرتفاعها لذلك أمر بهدمها وجعلها أقصر مما كانت وقام بتوسيعها أيضاً سنة 1325 

و في سنه 1898 تم ردم الخليج المصرى ومع عملية الردم أختفت قنطرة السباع وظهرت واجهة مسجد السيدة زينب ومنذ ذلك الوقت أطلق على الميدان والحي بأكمله حى السيدة زينب.

والسيدة زينب غنية من التعريف فأبوها هو الأمام علي بن أب طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء “رضي الله عنها وارضاها”بنت رسول الله “صلي الله عليه وسلم” وشقيقيها هما الحسن والحسين وسمي بهذا الأسم نسبه الى وجود ضريح ومسجد السيدة زينب 

ويعتبر حي السيدة زينب من أحياء القاهرة القديمة الشعبية لوجود مسجد السيدة زينب و وجود بعض المطاعم الشعبية التى تجتذب الكثير من المشاهير لأرتيادها خاصة فى شهر رمضان ويجد بها أيضاَ منطقة قلعة الكبش و يوجد ايضاً جامع أحمد بن طولون

و في فى إطار حرص محافظة القاهرة على تيسير الخدمات التي تقدم للجمهور عن طريق الأحياء وبناء على قرار السيد الدكتور/ محافظ القاهرة بضرورة فصل بعض أحياء المحافظة فقد تم تقسيم حي جنوب إلى حي السيدة زينب و حى الخليفة و المقطم سنة 1998 و من ثم أصبح يسمى بحي السيدة زينب ويعتبر حي السيدة زينب من الأحياء الشعبية العريقة والقديمة المكتظة بالسكان والعقارات القديمة وبه مسجد السيدة زينب والذي تم تطويره ليتناسب مع مكانته الدينية حيث يرتاده العديد من الرواد سواء من الأقاليم أو البلاد العربية والإسلامية.