موسم الزمالك.. بداية سوبر ونهاية كارثية برعاية "الخلوق"

الفجر الرياضي

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك


فشل نادي الزمالك الوكيل الحصري لبطولة كأس مصر في السنوات الخمس الأخيرة في التأهل لنهائي البطولة المحلية للمرة السادسة علي التوالي هذا العام وتنازل عن اللقب الذي احتكره في السنوات الماضية، وخرج من الدور نصف النهائي بعد خسارة مُخزية أمام المصري البورسعيدي بهدفين دون رد، ليُسدل الستار علي موسم كروي كارثي للأبيض فشل خلاله في حصد أي بطولة وكان مصدر دائم لـ"العكننة" علي جماهيره.

سوبر الزمالك

انطلاقة موسم الزمالك جاءت "سوبر" بقيادة مدربه محمد حلمي الذي قاده للتتويج بكأس السوبر المصري في فبراير الماضي علي حساب غريمه التقليدي الأهلي بركلات الترجيح، ليظن بعدها الجمهور الأبيض أن فريقه علي أعتاب موسم كروي استثنائي حافل بالألقاب والبطولات .. لكنهم لم يُدركون وقتها أنها بداية "اللعنة".

لعنة السوبر أصابت نادي الزمالك وبقوة بعدما بدأ مرتضي منصور رئيس النادي في ممارسة هوايته في إقالة المدربين الواحد تلو الآخر بدأها بالاطاحة بـ"مؤمن سليمان" وبعده "محمد حلمي" ثم "محمد صلاح" يليه البرتغالي "إيناسيو" وأخيرًا "طارق يحيي" الذي بات علي أعتاب االرحيل عن القلعة البيضاء بعد خروجه من بطولة الكأس.

غياب الاستقرار الفني والاداري عن قلعة "ميت عقبة" ووجود مجموعة من اللاعبين لا يدركون قيمة "القميص الأبيض"، وظهور العديد من المشاكل والأزمات داخل فريق الكرة وبداية الصراعات الانتخابية في النادي، كل ذلك تسبب في فشل ذريع للفريق الأبيض في مختلف البطولات، البداية كانت بخسارة لقب الدوري بعدما احتل المركز الثالث برصيد 66 نقطة، ثم خروج مُخيب من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا ، قبل ان يودع منافسات البطولة العربية للأندية من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الثالث أيضًا بمجموعته بالبطولة، وأخيرًا وداع حزين لبطولة الكأس بعد سقوط مدوي أمام المصري بثنائية نظيفة.


غياب أبيض


الزمالك في الموسم الجديد يغيب عن بطولة دوري ابطال أفريقيا بعدما احتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، كما يغيب عن السوبر المصري هذا العام بعدما فشل في حصد أيًا من لقبي الدوري أو كأس مصر، ولكن يعود الأبيض للمشاركة في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية بعد غياب عامين.


يا ترى هل يستطيع الزمالك مصالحة جماهيره في الموسم الكروي الجديد ويعود مجددًا لمنصات التتويج، أم تتواصل اللعنة وتستمر سيطرة وتسلط مرتضي منصور داخل القلعة البيضاء والذي تسبب في خسائر كثيرة للابيض منذ إنتخاب مجلسه في مارس 2014!!