50 مليون جنيه حصيلة خسائر إضراب عمال غزل المحلة.. وتوجيهات عليا باحتواء الموقف

تقارير وحوارات

عمال غزل المحلة
عمال غزل المحلة


واصل الآلاف من عمال مصانع شركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة" التابعة للشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الحادي عشر على التوالي احتجاجًا على تجاهل مجلس الوزراء ووزارة قطاع الأعمال ورئيس القابضة لصناعات الغزل والنسيج لمطالبهم بشأن عدم صرف العلاوة السنوية وعلاوة الغلاء.  

مسيرات احتجاجية
كما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات، حيث نظم الآلاف من عمال الوردية الصباحية داخل مصانع الشركة مسيرات احتجاجية ردا على التصريحات التي أدلى بها الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، خلال وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية، حول عدم مشروعية مطالبهم التي تلخصت في تدشين لجنة تسوية الترقيات والمرتبات وصرف حوافز والعلاوات السنوية وبدل الغلاء بقيمة 27 % وأرباح السنوية 6 أشهر ونصف أسوة بزملائهم على مستوى شركات القابضة.

مناشدة للرئيس
وناشد عمال الشركة عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بضرورة التدخل الفعلي، والمطالبة بتطهير قطاعات الشركة من الفساد الإداري والمالي، وبدء تشكيل مجلس إدارة منتخب، لإدارة الشركة، ورفع كفاءة الإنتاج، وتلبية مطالبهم في الفترة المقبلة.

50 مليون جنيه خسائر
كما أصدر المفوض العام للشركة المهندس حمزة أبوالفتح، توجيهاته إلى مساعديه، ورؤساء قطاعات الشركة، بالانتقال إلى موقع إضراب العمال، وبحث مطالبهم، واحتواء غضبهم، من خلال العدول عن إضرابهم، والعودة إلى عنابر الإنتاج من جديد، حفاظا على الصالح العام للشركة التي تكبدت ما يقرب من 50 مليون جنيه طوال مدة الإضراب، فضلا عن سداد مديونية الشروط الجزائية للمعلامات التجارية مع بعض المستثمرين، ورجال الأعمال.

جار التفاوض
فيما أكد الدكتور محمود شحاتة عضو مجلس النواب عن دائرة البندر، أنه جار التفاوض، ورفع المطالب إلى مجلس الوزراء، ووزارة قطاع الأعمال، وبعض الجهات المعنية بمتابعة سير الأزمة داخل مصانع شركة غزل المحلة، وأن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود الوطن لحل مشكلات إضراب العمل، حفاظا على المال العام.

مبادرة عاجلة
وأوضح عضو مجلس النواب إلى تقدمه مبادرة عاجلة، لفحص أليات مواجهة أزمة الإضراب واحتوائه، ما يصب بصالح عودة العمل داخل مصانع الغزل والنسيج، والملابس، والوبريات بالمحلة، مضيفا "عاوزين البلد تهدا، ونشتغل عشان نببني بلدنا، والعمل الكادح ياخد حقوقه".