بعد وفاته.. ننشر أخطر 4 تصريحات لـ"رفعت السعيد"

رحل، عن عالمنا اليوم الخميس، السياسي رفعت السعيد، تاركًا خلفه تاريخًا كبيرًا في مجال السياسة في مصر، فكان له العديد من التصريحات القوية، في مختلف الموضوعات على الساحة السياسية، حيث لا يختلف أحدًا حول أنه مؤرخًا سياسيًا كبير.

وترصد "الفجر" أبرز تصريحات "السعيد" الأخيرة، فيما يتعلق بالقضايا المختلفة.

في أخر تصريحاته بشأن الأزمة القطرية، جاء موقف"السعيد" مهاجمًا لقطر، حيث وصف الدوحة بأنها مثل الرجل القصير الذى يردد "أنا مش قصير أوزعة أنا طويل وأهبل".

وقال: "قطر تناقد نفسها فهى مضروبة ضربات قاطمة وتطالب تعويضات للخسائر التى أدى إليها المقاطعة".

وجاءت تلك التصريحات في مداخلة هاتفية لـ برنامج "صالة التحرير"، على "صدى البلد"، وأضاف أن  العائلة المالكة كانت تستهدف تصفية الكثير من القبائل العربية.

وأكد أن دول الخليج صبرت أكثر مما يجب وعليهم التحرك فورًا، وطرد قطر من التعاون الخليجى قبل انسحابها، مشيرًا إلى أن هناك بعض من يستخدم قطر كغواصة، وأن التصدى لقطر سيضر بسياسة ومصالح ألمانيا وأمريكا وبريطانيا لأنها من تقف وراءها وتدعمها.

أوضح "السعيد" أن تلك الدول تريد أن تظل قطر سمًا يسرى فى جسد الوطن العربى، مؤكدا أن الهجوم الإرهابى الذى حدث فى سيناء والتى ظهرت فيها شجاعة الجيش المصرى، جاءت بدعم من قطر، حيث إن الأسلحة والسيارات المستخدمة فى الهجوم تتعدى المليون جنيه.

وفي إحدى الحوارات الصحفية، هاجم "السعيد"  حكومة المهندس شريف إسماعيل ومجلس النواب الحالي.

وقال: إن غالبية النواب لا خبرة لهم، ولديهم مفاهيم خاطئة عن صلاحيات النائب ويحتاجون إلى تدريبهم على قواعد العمل البرلماني".

وأضاف أن تخصص الدكتور علي عبد العال في العمل التشريعي لا يعني أنه مؤهل لرئاسة البرلمان، قائلًا: "أنصحه بتناول مهدئ قبل الجلسات".

وفي الحوار ذاته قال أنه  يرى أن الوزراء يخدعون الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن "السيسي سيفوز بالطبع إذا رشح نفسه مجددا، لأنه مازال يتمتع بقدر من القبول ولا يوجد منافسين له".

كشف "السعدي" في إحدى اللقاءات التلفزيونية أن زوجته كانت في السجن مع 60 سيدة، وعندما تم سؤال جمال عبد الناصر عن احتجازه سيدات في السجن كانت إجابته: "مفيش ولا ست في السجن".

وبشأن انضمام جمال عبد الناصر لجماعة الإخوان قال: " ذهب خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة الثورة، والزعيم جمال عبد الناصر، لمنزل في السيدة والتقى صالح عشماوي القيادي الإخواني، وأقسما على المصحف والمسدس أن لا يفشوا السر بأنهم انضموا للجماعة، وبعد ذلك تم استدعائهم للتدريب مع الإخوان."

وأوضح أنه سأل خالد محيي الدين عن استقالته من الجماعة، فرد عليه قائلًا:"هو إحنا مضينا على ورق، عشان نستقيل"