"تميم" في خطر.. ومراقبون: عبدالله بن علي آل ثاني الأقرب لخلافة أمير قطر

تقارير وحوارات

الشيخ عبدالله بن
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني


غاب الشيخ عبد الله عن كل حدث، منذ أن انقلب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني- جد أمير قطر الحالي- على شقيقه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، ليعود الظهور من جديد بالتوسط لدى المملكة السعودية للسماح لجميع المواطنين قطري الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، ليكون أمير قطر الجديد.

 

وذكرت تقارير أمريكية تتحدث عن إعطاء واشنطن الضوء الأخضر لـ"بن علي" من أجل خلافة تميم، وذلك بحسب موقع "صدى الخليج"، عبر صفحته على تويتر اليوم الجمعة.

 

الدوحة تستعد للإنقلاب

وذكرت صفحة المعارضة القطرية عبر موقع تويتر، أن قوات تركية باشرت الانتشار في شوارع الدوحة عقب صلاة اليوم الجمعة، ومن المنتظر إعلان حظر التجوال ابتداءً من مساء اليوم.

 

وتشهد الإمارة الخليجية، حالة من الترقب الأمني غير مسبوقة على وقع الحديث عن عمل انقلابي في الداخل ضد أسرة الحمدين، حيث تجاوزت سلطات الإمارة كل الخطوط الحمراء في حق المواطنين، من خلال حملات مداهمات واسعة تستهدف كل من هو محل شك لدى السلطات الأمنية بالدوحة، ونشر كاميرات المراقبة في كل مكان سواء الأماكن العامة والشوارع الرئيسية وداخل غرف الفنادق.


وتسببت المقاطعة العربية لقطر في تكبيد الإمارة خسائر بمليارات الدولارات، علاوة على الإنفاق المبالغ فيه من قبل السلطة على وسائل الإعلام الدولية من أجل إزالة ما علق بها من جرائم ارتكبتها بحق الشعوب العربية، ناهيك عن تدخلها في الشئون الداخلية للبلاد في المنطقة.

 

مشهد انقلابي سادس في قطر

وتنذر المؤشرات بمشهد انقلابي سادس في قطر، بسبب تخبط تميم في سياساته الداخلية والخارجية وإصراره على مواصلة دعم الجماعات الإرهابية، فضلاً عن رفض الأمير القطري تميم بن حمد، لفتة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح الحدود السعودية أمام الحجاج القطريين على نفقته الخاصة، وطلب تميم من موظفي القطاع الحكومي بعدم قبول تلك الهدية، وعدم سفر أي قطري لآداء مناسك الحج هذا العام، مما ساعد على توسع الفجوة، والمطالبة برحيل"تميم".

 

فوبيا الانقلاب لدى تميم

وهو ما أكده خالد المجرشي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، أن رفض تميم بن حمد، أمير قطر لفتة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، دخول الحجاج القطريين على نفقته الشخصية لآداء مناسك الحج، يأتي خوفًا من إنقلاب عبد الله بن علي آل جاسم، عليه، مشيرًا إلى أن هذا الوسيط محسوب على المعارضة القطرية، وتميم لديه "فوبيا الإنقلاب".

 

وأوضح "المجرشي" في تصريح صحفي له، أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وصف فتح الحدود السعودية أمام الحجاج، بالمسألة السياسية، مؤكدًا أن الحج وأداء الفروض لا يمكن أن يتدخل في السياسة التي ينتهجها النظام القطري، وأن مراعاة المملكة السعودية معاناه الشعب القطري من آداء الحج هذا العام يحسب تقديرًا واحترامًا لهذا الشعب البرئ من سياسة النظام القطري.

 

الأقرب لخلافة تميم

وبحسب مراقبون، فإن الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني، هو الأقرب لخلافة تميم، ووضعت السلطات القطرية مؤخرا اسم الشيخ عبدالله على قوائم ترقب الوصول عقب الوساطة التي قام بها لدى المملكة العربية السعودية لتسهيل عبور الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية، حيث أمر العاهل السعودي بإرسال طائرات لاستضافة الحجاج القطريين كافة على نفقته، كما وجه بالسماح لحجاج قطر بدخول السعودية عبر منفذ سلوى البري دون تصاريح إلكترونية.