نجم كرة السلة اللبناني فادي الخطيب يعلن اعتزاله دوليا

الفجر الرياضي

فادي الخطيب
فادي الخطيب


أعلن نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب (37 سنة) الجمعة، اعتزاله الدولي غداة إقصاء منتخب "رجال الأرز" من بطولة كأس آسيا الـ29 والتي يستضيفها لبنان حتى الأحد المقبل.

 

وكتب الخطيب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، قائلا: "ستبقى حسرة في قلبي أن اللقب الوحيد الذي لم أتمكن من الفوز به في مسيرتي هو كأس آسيا للمنتخبات، ولهذا السبب شاركت في هذه البطولة".

 

وخسر لبنان في ربع نهائي كأس آسيا الأربعاء أمام إيران 70-80.

 

وتابع "كان هدفي الفوز بلقبها كي يراني أولادي وأنا أرفع الكأس الأغلى على قلبي. نحن نتعلم دائما من أخطائنا ولهذا السبب نعود لنقف على قدمينا. أشعر بالسعادة أنني ألعب آخر مبارياتي الدولية أمام أفضل جمهور في العالم، والذي كان مصدر الفخر في خلال 20 سنة من اللعب للمنتخب اللبناني".

 

ويعد الخطيب أحد أبرز الوجوه الرياضية في لبنان في العقدين الأخيرين، وقد بدأ مسيرته مع النادي الرياضي بعمر 15 سنة، قبل أن يلفت أنظار مسؤولي الغريم التقليدي الحكمة فوقع معه بعد سنتين وحصد معه ألقابا محلية عديدة بينها لقد الدوري اللبناني 7 مرات، وبطولة آسيا للأندية 3 مرات، وبطولة الأندية العربية مرتين.

 

وأحرز مع الرياضي أيضا لقب بطولة لبنان (2009 و2015) وبطولة العرب (2009 و2010) وبطولة الأندية الآسيوية (2011)، ومع الشانفيل بطولة لبنان (2012).

 

كما لعب في الاتحاد السوري وبلوستارز وعمشيت وهومنتمن وشيراكسي الأوكراني وفوشان لونج لايونز وفوجيان ستورجيونز الصينيين.

 

على المستوى الدولي، قاد الخطيب لبنان للتأهل إلى كأس العالم مرتين، في 2002 في أنديانا بوليس بالولايات المتحدة، وفي 2006 باليابان (شارك لبنان في بطولة العالم بتركيا عام 2010 بموجب بطاقة دعوة)، وإلى مشاركات عدة في بطولة آسيا (المركز الثاني ثلاث مرات 2001، 2005 و2007) وغرب آسيا وتوّج بلقب كأس ستانكوفيتش 2010.

 

ويعد الخطيب اللاعب العربي الوحيد الذي حجز مكانا بين أفضل المسجلين في بطولات العالم حيث حل عاشراً ببطولة العالم 2002، وثامناً في بطولة 2006 بمعدل (18.8 نقطة في المباراة) خلف نجوم الدوري الأمريكي للمحترفين والصيني ياو مينج (25.3) والألماني ديرك نوفيتسكي (23.2) والاسباني باو جاسول (21.3) والبورتوريكيين ايوزو وارويو (21.2) والأمريكيين كارميلو انطوني (19.8) ودواين وايد (19.2).