دكتور من "بلاد برة".. حكاية "أمجد الوكيل" رئيس هيئة المحطات النووية الجديد

جاء ذلك في تصريحات اليوم السبت للدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم الوزارة وفقا للقرار الذي أصدره مجلس الوزراء الأربعاء الماضي في هذا الشأن، وقال المتحدث إن الدكتور أمجد كان يشغل منصب الرئيس التنفيذى لمشروع المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وهو من بين أعضاء اللجنة العليا للتفاوض بين مصر وروسيا للاتفاق على بنود وشروط التعاقد على المشروع.

 

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول رئيس هيئة المحطات النووية الجديد.

 

"الوكيل" من مواليد 21 أبريل 1970، وحصل أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية الجديد، على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة عام 2003، وعمل أستاذًا زائرًا بجامعة إيداهو الأمريكية 2013 - 2014، كما عمل استشاريًا لتصميم الأعمال الكهربائية للمنشآت عام 2008.

قبل أن يتولى مسئولية هيئة المحطات النووية، كان "الوكيل" يتولى إدارة مشروع إنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة منذ شهر سبتمبر 2015 إلى أغسطس 2017، كما أنه عضو جمعية المهندسين المصرية منذ يناير 2008 وحتى الآن، وعضو اللجنة الدائمة لتحديث الكود المصرى لأسس تصميم وشروط تنفيذ التوصيلات والتركيبات الكهربائية فى المبانى منذ ديسمبر 2015 وحتى الآن)، وعضو مجلس إدارة هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة.

 

كما أنه كان عضوًا في عدة مهام، فهو عضو اللجنة الفنية لإعداد الدراسات الخاصة باستخدام الطاقة النووية فى الأغراض السلمية (2006 - 2012)، وعضو لجنة الطاقة (2014 - 2015)، وعضو لجنة تنسيق ومتابعة الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية منذ يناير 2015 وحتى الآن، وعضو اللجنة التوجيهية الخاصة بإدارة ملف التفاوض لتشغيل وإنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة منذ يناير 2015 أيضًا وحتى الآن، كما أنه عضو الفريق المصرى للمشاركة فى فعاليات الدورتين 59 و60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بالنمسا (2015 - 2016)، وعضو الفريق المصرى لمراجعة الخطة المتكاملة لمصر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية 2016.

 

و"الوكيل" شارك فى العديد من الأعمال العلمية والبحثية منها المشاركة فى وضع ومراجعة استراتيجية مصر للإمداد بالوقود النووى وأيضا مراجعة استراتيجية مصر لإدارة الوقود النووى المستنفد والنفايات المشعة وعمليات التكهين للمحطات النووية، كما تولى الإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.