إنهاء احتلال القدس الأخطر.. 5 رسائل عربية لإسرائيل من قلب القاهرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عقد وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين في القاهرة مؤتمرًا صحفيًا اليوم السبت كشف فيه رؤية الدول الثلاثة في إطار آلية التنسيق المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام، ووجهت تلك الدول عدة رسائل لقوات الاحتلال أهمها وقف الإجراءات الهادفة لتغيير الهوية الإسلامية والمسيحية بالقدس.


وقف الإجراءات الهادفة

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية المصري، أن المشاورات مع وزراء خارجية الأردن وفلسطين، تأتى فى إطار العمل المشترك لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود 4 يونيو، وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائل.


لا تنعم بالأمن والاستقرار

وقال وزير الخارجية، إن عدم حل القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي فى المنطقة العربية ويحول دون أن تنعم جميع شعوبها بالأمن والاستقرار وتحقيق التقدم والرفاهية.


تخطى حالة الجمود والضبابية

وأضاف شكري، أنه من الضروري تخطى حالة الجمود والضبابية التي تمر بها العملية السلمية والعمل على إطلاق مفاوضات ضمن إطار زمني محدد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهى الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائي وفقًا لمقررات الشرعية الدولية كما تعكسها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.


إنهاء الاحتلال

كما شدد وزير الخارجية، على ضرورة أن تحترم إسرائيلي الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية.


محاولة إسرائيل فرض سيادتها

وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، نحن نقدر مثل هذا التنسيق المهم الثلاثي بين مصر والأردن وفلسطين، ونؤكد على أهمية استمرار هذا التنسيق خاصة بعد ما حدث في المسجد الأقصى ومحاولة إسرائيل فرض سيادتها على هذا المكان.


التنسيق على المستوى الاقليمى والدولي

وأضاف المالكى، أن الأراضي الفلسطينية تواجه العديد من التحديات، النشاط الاستيطاني والذى يحاول القضاء على حل الدولتين، والجهد الإسرائيلي المستمر فى هدم ومصادرة الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية التنسيق على المستوى الاقليمى والدولى لحل القضية الفلسطينية، ومواجهة التحديات الإسرائيلية القادمة.


القضية المركزية والأولى للعرب

وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدى، إن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية والأولى للعرب والاستقرار والأمن الضروريين للمنطقة يتطلب إنصاف الشعب الفلسطيني، على أسس تضمن الحرية والدولة للشعب الشقيق على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، موجهاً الشكر للجهود المصرية التى تبذل فى هذا الصدد.


وقف جميع عملياتها

وأضاف الصفدى، أن السلام خيار استراتيجي عربي وعلى إسرائيل أن توقف جميع عملياتها التي تهدد الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف كون ذلك يهدد بتفجير المنطقة برمتها، وتابع:" العبث بالقدس استفزازاً لمشاعر العرب و المسلمين في جميع أنحاء العالم".


إيقاف بناء المستوطنات

واستطرد وزير خارجية الأردن، قائلاً:"على إسرائيل إيقاف بناء المستوطنات والكرة الآن فى الملعب الإسرائيلى وعليها أن تنخرط فى مفاوضات جادة وفاعلة.. الظروف على الأرض صعبة ولابد من فتح افق سياسية جديدة ..ولن تنعم المنطقة بالاستقرار دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادلاً ..إذا حرم الشعب الفلسطينى من حقه فى الأمن والحرية والكرامة لن تستطيع هذه المنطقة أن تنعم بالسلام الذى يضمن السلام والأمن والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة".