وفاة آخر أمريكي هرب إلى كوريا الشمالية

عربي ودولي

جيمس دريزنوك
جيمس دريزنوك


كشفت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية عن وفاة جيمس دريزنوك البالغ من العمر 74 عاما، وهو آخر الجنود الأمريكيين المنشقين الذين استقبلتهم بيونج يانج.

 

واتضح أن الجندي الأمريكي، الذي أصبح في كوريا الشمالية نجما سينمائيا، توفي في نوفمبر عام 2016، لكن الكشف رسميا عن وفاته تم أمس الاثنين، عندما تحدث نجله تيد دريزنوك لوسائل الإعلام، قائلا: "طلب أبي منا شيئا واحدا – أن نكون مخلصين للزعيم العزيز كيم جونغ أون، وأن نربي أطفالنا على السير في طريقنا".

 

يذكر أن دريزنوك واحد من الجنود الأمريكيين المنشقين الستة، الذين هربوا إلى كوريا الشمالية في أوائل الستينيات من القرن الماضي.

 

وكان جيمس ديرزنوك يخدم في القاعدة الأمريكية بكوريا الجنوبية، وهرب إلى الشمال في عام 1962. وقال رفاق الجندي الأمريكي آنذاك، إنه كان يعاني مشاكل نفسية بعد طلاقه زوجته، كما كان مهددا بمحاكمة عسكرية بعد أن زار إحدى المدن بوثيقة شخصية مزورة.

 

وعاش دريزنوك في كوريا الشمالية أكثر من 50 عاما، حيث أصبح شخصية اجتماعية بارزة ونجما سينمائيا، وكان أحد أبرز أدواره في فيلم "الأبطال المجهولون". وقدم في معظم أفلامه دور الأشرار الأمريكيين. كما كان الجندي الأمريكي المنشق يسجل رسائل صوتية إلى الجنود الأمريكيين المنتشرين على الخط العازل بين الكوريتين، إذ كان يحثهم على إلقاء السلاح والانشقاق والانضمام إلى شعب كوريا الشمالية.