أموالها الحرام كلمة السر.. قطر تقتل السياحة المصرية

تقارير وحوارات

تميم
تميم


تأثرت السياحة المصرية كثيرًا، خلال الفترة الماضية، نظرًا لتعرض مصر لعدة هجمات إرهابية دعمتها دولة قطر جعلتها بيئة غير مستقرة لإستقبال السياحة، وهو ما أثر على القطاع منذ ثورة يناير 2011.

 

ويمر قطاع السياحة المصري بفترة عصيبة بعد حادث إسقاط طائرة ركاب روسية فوق سيناء، بفعل عمل إرهابي، ومقتل جميع من على متنها في نهاية العام 2015.

 

ولقد خسرت مصر مبالغ كبيرة من دخل السياحة الذي يعيش عليه ملايين المصريين خصوصا في المدن السياحية مثل “شرم الشيخ ، الغردقة ،الأقصر”. ويعد تفجير الأقصر واغتيال النائب العام هشام بركات، وغياب الامن و الاستقرار ضربة موجعة لقطاع السياحة المصري.

 

ووضعت الحكومة لنفسها هدفا يقضي بتحقيق نسبة نمو بمستوى 7% في حين يعاني قطاع السياحة الذي يشكل دعامة الاقتصاد المصري من انعدام الاستقرار، وفي عام 2014 لم يتجاوز عدد السياح الذين زاروا مصر 9,9 ملايين بالمقارنة مع حوالى 15 مليونا العام 2010″.

 

وتراجعت الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضي إلى 5.3 مليون سائح جراء تحطم طائرة الروسية فوق سماء شرم الشيخ في نهاية أكتوبر 2015.

 

توقف السياحة الروسية

ففي 2015، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف الرحلات السياحية الي مصر خاصة مطار شرم الشيخ لحين الانتهاء من تحقيق سقوط الطائرة الروسية في سيناء، خاصة بعد توصيات الاجهزة الامنية الروسية بتعليق السفر إلى مصر.

 

صحيفة "برافدا" الروسية الرسمية، والمقربة من "بوتين" أكدت أن قطر وراء حادث سقوط الطائرة، وتضمن التقرير، الذي نشر وقتها، أيضًا أن روسيا ستلجأ لقصف قطر وتركيا فى حالة عدم تخليهما عن دعم التنظيمات الإرهابية فى سوريا وليبيا ومصر، وغيرها من الدول.

 

تفجيرات الكنائس والسياحة

وفي هذا الشأن، أكد أحمد شكري، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة بمصر، أن الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستي طنطا والإسكندرية كان لهما تداعيات سلبية على القطاع السياحي.

 

تأثير الإرهاب على السياحة الثقافية

وأكد محمد الحسانين، رئيس جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، أن الهدف من إنشاء الجمعية هو تعظيم دور السياحة الثقافية في مصر، واستعادة الحركة الوافدة لها، مشيرا إلى أن منتج السياحة الثقافية كان يمثل 18% من إجمالي حركة السياحة الوافدة لمصر عام 2010، أما الآن فأصبحت النسبة لا تتعدى 5% من إجمالي عدد السياح، نظرا للأحداث الإرهابية والتوترات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.