حولها من بطلة لانتهازيه.. القصة الكاملة لتشهير إعلامي مشهور بأم شجعت ابنها الراسب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تتخيل أن يتحول منشور كتبته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لضجة تقلب حياتها رأساً على عقب، ولكن هذا ما حدث مع جيهان مجدي، والدة الطالب لؤي الراسب في الثانوية العامة 2017.

 

فبعد أن شجعها الجميع على منشورها الذى كتبته على "الفيس بوك"، حولها إعلامي شهير، جيهان مجدي، لأم تتاجر بابنها، مما جعلها تستغيث بـ"الفجر" لآخذ حقها وحق نجلها.

 

البداية

البداية ترجع لاستقبال جيهان مجدي، خبر رسوب ابنها بحالة من الرضا والقبول رغم تفوقه في سنوات الدراسة السابقة، ودعمها وتشجيعها له عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ابني لأول مرة في حياته بعد تفوق كبير على مدار سنوات الدراسة كلها يسقط في سنة دراسية.. أنا مش زعلانة عشان سقط أنا زعلانة على مصاريف مدرسة ودروس وملازم ومواصلات".

 

ودعمت الأم ابنها ونصحته بأن يتعلم من أخطائه ولا يكررها، مؤكدة أن الثانوية العامة ليست المقياس الوحيد للنجاح في الحياة: "أنا مش عايزاك تزعل بس عايزاك تتعلم من الدرس وتشوف أخطائك فين ومتكررهاش الفشل بداية نجاح الثانوية العامة مرحلة من حياتك مش هي حياتك كلها".

 

تشجيع

وبعد كتابة منشورها، بعد نتيجة الثانوية العامة خلال الشهر الماضي، وجدت الأم تشجيع كبير من بوابة السوشيال ميديا على موقفها بعد رسوب ابنها، المخالف تماماً لسلوك باقي الآباء في حال رسوب أبنائهم.

 

 التشهير بالأم

بعدها حاول إعلامي شهير، عبر معدى برنامجه الوصول إلى والدة الطالب لؤي، لإجراء حوار معها لتشجيع موقفها تجاه نجلها، إلى أن طالبت جيهان مجدي مقابل مادي لظهورها في البرنامج 10 ألاف جنيه، لتجد الرد من معدي البرنامج: " احنا مابندفعش فلوس إلا للنجوم"، وهو ما جعلها تعتذر عن الظهور في البرنامج.

 

وهو ما حول موقف الإعلامي الشهير تجاه الأم، وحاول التشهير بها، زاعماً أنها تتاجر بنجلها، معلقاً: "أما لو ابنك نجح كنتي هتعملي إيه".

 

قضية

واتجهت جيهان مجدي، لرفع قضية على "الإعلامي" للتشهير بها، لاسيما بعد تجاهل البرنامج الاعتذار لها.

 

وأطلقت "مجدي" مجموعة هاشتاجات في محاولة لتوصيل صوتها للرأى العام، منهم "عايزة حقي وحق ابني، اعتذار رسمي ليا ولابني، الاعلام بيشهر بينا، الاعلام بيتاجر بينا".