الجهات الرقابية تفحص ملفات الانتداب والتعيينات والمعونات بمكتبة الإسكندرية

منوعات

مصطفى الفقي
مصطفى الفقي


رغم سفر الفقى إلى بولندا وإيطاليا


بينما كان العدد الماضى بالأسواق، والذى كتبت فيه عن مكتبة الإسكندرية والحملة التى أطلقت عليها مجازاً «إحنا آسفين يا سمعة»، وصلتنى ردود أفعال قوية من عدد كبير من أساتذتى فى الصحافة، وشهادات عدد لم يخطر ببالى من السادة رؤساء تحرير العديد من الصحف القومية والخاصة، حول طريقة العرض البسيطة، واستهجان حملة جمع التوقيعات التى يباشرها مع الأسف البعض ممن ينتمون للصحافة، والذين كونوا ثروات طائلة من العلاقات والمهنة فى كل العصور ومع كل الأنظمة.

كانوا من رجال مبارك، واستفادوا أقصى استفادة من نظامه، مناصب.. لجان.. علاقات اجتماعية وعزومات، ومنذ تواجد العدد الماضى بالسوق والدكتور مصطفى الفقى غير متواجد فى مصر، فى سفرية ربما تكون هى الأولى له على نفقة مكتبة الإسكندرية، إلى بولندا وإيطاليا، لذا لم يحضر الاحتفال الذى أقامته جامعة الإسكندرية بمناسبة اليوبيل الماسى لها داخل قاعة مؤتمرات المكتبة، والذى سنتحدث عنه لاحقاً، وأناب عنه فى الحضور المهندسة هدى الميقاتى، التى يتردد فى كواليس المكتبة أن الفقى سينقلها لفرع المكتبة بالدقى.

ويعتقد البعض أن هذا إقصاء لها، وأرى أن ذلك تمهيداً لمرحلة أعلى لها، حيث أصدر الفقى تعليماته بتجديد مكتب المكتبة بمصر الجديدة، وكان قد صرح لى قبلاً بأن الرئيس السيسى قال له إنه سيتم عمل فرع لمكتبة الإسكندرية فى العاصمة الإدارية الجديدة، إذن المرحلة القادمة هى مرحلة الميقاتى بالقاهرة، وبما أننا فى مرحلة تمكين المرأة، ومع عدم وجود وجوه لتصعيدها هنا أو هناك ككوادر مؤهلة لذلك، أرى أن الميقاتى والتى كانت الذراع اليمنى لإسماعيل سراج الدين سلفا، ستلعب على الساحة فى المرحلة القادمة دوراً كبيراً.

وكنت أعتقد أنها سفيرة أو حاصلة على الدكتوراه فى شأن من شئون المكتبات والإدارة، لكن عندما سألتها عرفت أنها خريجة هندسة الإسكندرية، قسم كهرباء، على أى حال.. الفقى لم يعلن حتى الآن قرار هدى الميقاتى، ربما سيعلنه بعد عودته من الرحلة الميمونة، ونحن فى انتظار الرد على كثير مما تساءلنا عنه، والجديد أن الجهات الرقابية تفتش الآن فى الملفات السابقة للمكتبة، وعلى رأسها ملف المعينين والمنتدبين خارج المكتبة والمعونات التى تأتى وأرقامها، علاوة على ملف مستشارى سراج الدين والسفريات وإيجار الشقة، بس يا رب يخلصوا ويطلعوا بنتيجة، أخشى أن تكون جميع الأوراق «متستفة»، ونصيحة للسيد محمد مدكور، أرمل السيدة أفكار الخرادلى، لا ترسل لعدد كبير من الناس تطلب توقيعهم على بيان تأييد لسراج الدين، بالمناسبة.. حضرتك قريب أرملة هيكل ولا زوجة محمد سلماوى، وهناك أسئلة كثيرة؟