قصة لميس وأفريجان تتحول من "العشق الممنوع" لـ"حب فى الزنزانة"

العدد الأسبوعي

الفنانة التركية توبا
الفنانة التركية توبا بويوكستون


الفنانة التركية توبا بويوكستون، المعروفة فى الوطن العربى باسم "لميس"، أصبحت حديث الساعة الفترة الماضية، ليس بسبب أعمالها الفنية، وإنما بسبب وقوعها فى الحب من رجل أعمال تركى شهير يصغر عنها فى السن بسبع سنوات، وهو الحب الذى قد يهدد حياتها كأم لطفلتين.

وقتها أشيع العديد من الأنباء حول أسباب الانفصال منها الغيرة الفنية من الزوج، أنور صايلاك لأنهما سبق واتفقا على اهتمام أحدهما بالتوأمين "مايا وتبراك" عندما يكون الآخر مرتبطا بعمل ما، إلا أن الفنانة التركية حرصت على عدم تفويت أى فرصة للظهور فى المواسم الدرامية المتتالية ضاربة بالاتفاق مع زوجها عرض الحائط، ما أثر على زوجها الذى شعر أنه لم يأخذ حقه من النجاح كممثل، وقضى سنواته الأخيرة يرافق ابنتيه، وقيل أيضًا إن المشاهد الحميمة لزوجته توبا والفنان التركى كيفانش تاتليتوغ الشهير بمهند، فى أحداث مسلسل "الشجاع والجميلة" هى السبب فى وقوع الطلاق، بينما تناثرت أقاويل حول خيانة لميس لزوجها وهى الشائعات التى لم تدم طويلاً، وإن كانت ظهرت فى الأفق من جديد كسبب قوى لانهيار الحياة الزوجية بينهما، خاصة بعدما كشفت تقارير صحفية تركية عن دخول توبا بويوكستون فى علاقة حب جديدة مع رجل الأعمال أوموت أفريجان، بعد طلاقها من زوجها الممثل أنور صايلاك بأسبوعين فقط، ولم تمر مشاهدة لميس مع أفريجان مرور الكرام خاصة بعدما تسببت لميس فى دخول حبيبها السجن.

ولاحقها صحفى بجريدة حرييت «Hurriyet» لتوبا والتقط لها صورا رومانسية وهى جالسة مع رجل الأعمال التركى أوموت أفريجان الذى قيل إنه حبيبها، خلال تواجدهما فى أحد المقاهى بمنطقة أميرجان فى إسطنبول، وقيل إنه يملكه، لكن الحرس الخاص بـأفرجان لاحظوا الأمر وعمدوا إلى ملاحقته فما كان من الصحفى إلا أن هرب، وبعد أن ركب السيارة مع زميلة له بسرعة أصروا على ملاحقته وقطعوا طريقه وتم تهديدهما بالسلاح لكى يقوم فوراً بحذف الصور وعندما رفض أخذوا منه الكاميرا عنوة وأمروه أن يعود بعد ساعة ليأخذها بعدما يكونوا قد حذفوها، فتوجه الصحفى إلى مركز الشرطة وحرر محضرا بالواقعة ضدهما وطالب توبا للشهادة وسماع أقوالها، وبالفعل تعرض أفريجان للسجن لمدة شهر، ورفض رجل الأعمال التركى زيارة حبيبته توبا له فى السجن، حتى لا تراه فى هذا الموقف، لكنها لم تستسلم وشوهدت مرة أخرى حول أسوار السجن، وعرف أنها عقدت الكثير من المقابلات مع محامين، لمعرفة الجديد بالقضية وإرسال الرسائل لحبيبها عن طريقهم.