"الجلود": 22 شخصًا يستحوذون على 40% من المرحلة الأولى لـ "الروبيكى"

الاقتصاد

بوابة الفجر


رفضت الجمعية العمومية لغرفة دباغة الجلود تصريحات وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، والتي أتهم فيها مدابغ مصر القديمة بالمماطلة لتأخير النقل إلى مدينة الروبيكي للجلود بمدينة بدر.

وقال خالد الخلقي، المتحدث باسم الجمعية العمومية، إن أكثر من 80% من مدابغ مصر القديمة لم يصلها إلى الآن قرار تخصيص المدابغ رغم أنهم وقعوا على رغبات بالنقل أو التعويض، وهو ما يتنافى مع تصريحات قابيل الأخيرة.

وأشار الخلقي في بيان للجمعية العمومية، إلى أن ممثلي الجمعية العمومية، مستمرون في التأكيد على وعيهم بأهمية الصرح الصناعي العظيم الممثل في مدينة الروبيكي، ورغبة الدولة في تطوير صناعة الجلود وفق المعايير العالمية.

وأوضح الخلقي، أن الاتفاق على أساس النقل العادل، وزيادة المساحات لتطوير صناعة الجلود لتعزيز القيمة المضافة للصادرات، ولكن استحواذ 22 شخصًا فقط على 40% من مساحات المرحلة الأولى، بالإضافة إلى التزوير في الأوراق الرسمية يؤكد أن الوزير ينقصه الكثير من الحقائق، التي يخفيها عنه مجلس الإدارة الحالي لغرفة دباغة الجلود.

وأكد الخلقي، أن ممثلي الجمعية العمومية تواصلوا مع الوزير ومكتبه خلال الفترة السابقة، لاستيضاح الصورة كاملة بالملفات والمستندات التي تؤكد الفساد الذي يتستر عليه ممثلو مجلس إدارة الغرفة دون رد، رغبة من الجمعية العمومية لتسريع آلية النقل العادل من جانب، بالإضافة إلى التأكيد علي رغبة المدابغية على التماشي مع سياسة الدولة نحو تحقيق الطفرة الصناعية المرجوة من القطاع على المستويين القريب والبعيد.

وقال إن الوزير أعلن أن 18 مدبغة أنهت عمليات النقل للروبيكي وتمثل ٧٠٪ من المدابغ، وهو كلام غير حقيقي بحسب وصفه، متابعًا: بدليل وجود ما يقارب من ١٠٦٦ مدبغة إلى الآن لم يتم نقلها للروبيكي، مشيرًا إلى أن الوزير يستند إلى معلومات مغلوطة. 

وأكد الخلقي، أن تهرب قابيل من الحديث عن البلاغ المقدم للنائب العام بالمستندات، والذي يتهم مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود الحالي بالفساد وإهدار المال العام، غير مفهوم ويسئ لشخص الوزير كراعٍ للصناعة، بالإضافة إلى تهربه من الرد على حقوق المستأجرين الـ ٥٠٪ والـ ٣٠٪ والذي نص عليه بروتوكول ٢٠٠٩ والذي اختفي قسريًا.