حقائق حول طيور "البادجي"

منوعات

بوابة الفجر


يطل على طيور البادجي عدة أسماء منها، الدرّة، الباراكيت المنزلي المألوف، البدجريقة، طائر الحب لدى العرب، ويعد طائر البادجي من طيور الزينة.

يعتبر من أكثر طيور الزينة الناطقة انتشاراً في المنازل، وتعتبر أستراليا الموطن الأصلي لطائر البادجي، كما أن القارة الأسترالية موطناً لجميع أنواع الببغاووات التي ينحدر منها طائر البادجي

يشترك طائر البادجي مع الببغاوات بأسلوب المعيشة والتزاوج، ولديه القدرة على نطق بعض الكلمات في حال تدريبه

يعتبر من أصغر أنواع الطيور الناطقة، بالرغم من أن طائر البادجي الأصل منه اللون الأخضر فقط، إلا أن مربّي القدامى تمكنوا من تزويجه من أنواع محسنة من الطيور حتى انتشرت ألوان أخرى غير الأخضر منه؛ كالأزرق، والباندد، والإنجليزي

يعتبر هذا النوع من الطيور صديقاً للإنسان، ويمتاز بأنه فضول جداً يحاول التعرف على كل ما يحيط به مستخدماً حواسه. 

يمتاز بوجود ببعض السواد على ظهره وعنقه من الجهة الخلفية وجناحيه، ويتخذ السواد شكل الصدفية، ويعّد هذا النوع من الطيور الرخيصة الثمن

سمي بطائر الحبّ نظراً لما يتمتع به من المرح وحبه للأقفاص والعزلة، هو نوع كثير التنقل، يحلّق ضمن أسراب.

أكثر ما يميز هذا الطائر عن غيره من الطيور الناطقة بأنه رشيق للغاية وسرعته الفائقة في الطيران. 

يتغذى طائر البادجي على الحبوب والخضروات والبروتين الحيواني والفاكهة الطازجة، للحصول على غذاء متكامل وتزويد جسمه بالفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات، ليعيش خالياً من الأمراض

يحتاج في فصل الشتاء يحتاج إلى الدهون في فصل الشتاء ليحافظ على توازن درجة حرارة جسمه. 

يجمع طائر البادجي بين نوعين من الببغاوات الأرضية وببغاوات الأعشاب، إذ يكسو جسمه الريش المخطط باللون الأسود، ويصل طولها إلى ثمانية عشر سنتيمتراً، ويصل وزن أنثاه إلى نحو أربعين غراماً، 

أما الذكر فيزن اثنين وثلاثين غراماً، ويغطي اللون الأخضر منطقتيْ البطن والكفل، أما الوجه فلونه أصفر، وتكتسي "كواسي الوجنة" باللون البنفسجي وهي منطقة الوجنتين

يختلط لون الذيل ما بين الفضي والأبيض، كما يمتاز طائر البادجي بقدرته على تمييز الألوان، ويحتاج إلى أشعة لشمس حتى يتمكن من تمييز هذه الألوان.