رحمة حسن: لا أعرف سبب تصنيف «سمكة وصنارة» للكبار فقط

العدد الأسبوعي

رحمة حسن
رحمة حسن


تجسد شخصية عايدة الأسيوطى، التى وجدت نفسها فى عصابة نصب رغماً عن إرادتها وتقدم رحمة حسن تجربتها الكوميدية الأولى بالسينما من خلال فيلم «سمكة وصنارة»، وتقول رحمة: «إنها تجسد شخصية فتاة فى العشرينات تدعى عايدة الأسيوطى كانت نصابة، لكنها تركت كار النصب، وأصبحت تعمل موظفة استقبال فى أحد الفنادق المعروفة، إلى أن تتعرف على حمص، ومصطفى أعضاء العصابة وتنضم إليهما ويخططون لعملية نصب كبيرة بمشاركة مادلين، وتجسدها ميس حمدان، لكن تحدث لهم مفاجأة تقلب الأحداث وعدة مواقف كوميدية.  

وتضيف رحمة أنها تحمست للعمل منذ الوهلة الأولى، ولم تتردد فى تقديم الدور خاصة أنه فيلم إيقاعه سريع وهو ما يتطلبه الجمهور حالياً.

أما عن تقديمها للكوميديا للمرة الأولى، فأوضحت رحمة أنها لا تعرف إذا كانت قدمت الكوميديا أو لا ولكن العمل كله لايت كوميدى، فهى لا تستطيع الحكم على دورها وتنتظر رد فعل الجمهور، لكنها كممثلة عليها تجسيد كل الأدوار والشخصيات وألا تحصر نفسها فى نمط معين، وهو أكثر ما جذبها لدور عايدة خاصة أنه لا يشبه أى من الشخصيات التى جسدتها من قبل.  

وعن تصنيف الرقابة للفيلم لفوق ١٦عاما تقول رحمة إن الفيلم ليس به أى شيء غير لائق وأنها بالفعل لا تعرف السبب لاختيار الرقابة لهذا التصنيف وكل من يشاهد العمل سيعرف أنه فيلم يناسب جميع الأعمار، ويمكن أن تكون لجهاز الرقابة أسبابها التى لا ندركها. وأشارت رحمة إلى أنها سعدت بهذ التجربة خاصة أن كواليس تصوير الفيلم كانت ممتعة فالكل تجمعهم علاقة صداقة، وكانت تجربة سلسة عدت بهدوء وبدون أى خلافات كما يحدث فى معظم الأعمال مؤخراً. وعن البطولة المشتركة تقول رحمة إنها تهوى العمل فى مثل هذه النوعية من الأعمال التى تحقق إقبالاً لدى الجمهور، وأنها لا تبحث عن التمثيل للتواجد لكنها دائمًا ما تبحث عن الدور والعمل الفنى الجيد الذى يضيف لرصيدها الفنى.

من ناحية أخرى تقوم رحمة حاليًا بالمشاركة فى بطولة عمل درامى جديد ينتمى لنوعية الدراما المطولة بعنوان «سابع جار» بجوار دلال عبد العزيز وشيرين وهانى عادل.